(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٢٥٣). إلا أنّي لم أقف عليه مما جُمع من كلام الفَسويّ؛ ووجدتُ هذا الكلامَ قال الفسويُّ في أبي الجواب، وهو غير جواب، حيث قال: "حدثني حسين بن الحسن، عن أبي الجواب؛ كوفيٌّ ثقةٌ يتشيَّع". "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٣٢). ثم إنَّ رميَهُ بالتشيُّع يُعارضُ كلام عددٍ من الأئمَّة في النُّقول السَّابقة من رميه بالإِرجاء. والله أعلم. أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: - قَالَ إِسْحَاق الكوسج عن يَحْيى بن معين: جواب بن عبيد الله ثِقَة. "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٣٦ - ٥٣٧) رقم: (٢٢٢٦). - ذكره أبو العَرَب في "الضعفاء". - وذكره ابن خَلَفُون في "الثِّقَات"، وقَالَ: تكلم في مذهبه ونسب إلى الإرجاء. - وأخرجه له الحَاكِم مقرونًا. (٣) قَالَ ابن وعَبْد البَرِّ: لا أعرف له نسبًا ولا علم لي به أكثر من روايته عن النَّبيّ ﷺ في من لا يقبل معذرة أخيه كَان علَيْه خطيئة صَاحب مكس. "الاستيعاب" (١/ ٨٢). وذكره العسكري وسماه (بودان) وأخَرج حَدِيثه (في المعذرة)، واستدركه أبو موسى، وقَالَ الحافظ: هُو تصحيف، و (جودان) بالجيم هُو الصَّوَاب. "الإصابة" (١/ ٣٦٥). (٤) "سنن ابن ماجه": (٢/ ١٢٢٥)، رقم (٣٧١٨). في (ب) (وله سواه). (٥) في (ش) (قلت أخرج) بدون (قد) والمثبت من الأصل.