للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الزبير بن بكار: (نزل ركانة المدينة، ومات بها في أول خلافة معاوية) (١) (٢).

قلت: وقال ابن حبان: (يقال: إنه صارع النبي وفي إسناد خبره - يعني الذي رواه "ت" - نظر) (٣).

وكذا قال ابن السكن (٤).

وقال أبو نعيم: (سكن المدينة، وبقي إلى خلافة عثمان، ويقال: توفي سنة إحدى وأربعين) (٥).

[٢٠٥٤] (بخ م ٤) رُكين بن الربيع بن عَمِيلة الفزاري، أبو الربيع الكوفي.

روى عن: أبيه، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي الطفيل، وحصين بن قبيصة، وقيس بن مسلم، وعدي بن ثابت، ويحيى بن يعمر، وغيرهم.

وعنه: حفيده الربيع بن سهل بن الركين، وإسرائيل، وزائدة، وشعبة،


(١) أخرجه المزي بسنده في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٢٢٤/ ١٩٢٤).
(٢) زاد في (م): "قال الزبير بن بكار: وكان أشد الناس فقال: يا محمد إن صرعتني آمنت بك فصرعه رسول الله وقال: أشهد أنك ساحر، ثم أسلم بعد وأطعمه رسول الله خمسين وسقا بخيبر ومن ولده علي بن يزيد بن ركانة وكان علي أشد الناس وكان له مجلز يضرب به المثل يقال للشيء إذا كان ثقيلا: أثقل من مجلز بن ركانة".
(٣) في: (٣/ ١٣٠)، والحديث المشار إليه أخرجه الترمذي في: "الجامع الكبير" (١٧٨٤)، من طريق أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه، وقال: (هذا حديث غريب، وإسناده ليس بالقائم، ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني، ولا ابن ركانة)، قلت: وللحديث شاهد، من حديث ابن عباس، تقدم في أول الترجمة، والحديث حسنه الألباني لشواهده في: "الإرواء" (١٥٠٣).
(٤) في: كتاب "الصحابة" له، كما نقله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٠١/ ١٦٠٩).
(٥) في: "معرفة الصحابة" (٢/ ١١١٢).