قال الترمذي: "بصريٌّ منكرُ الحديث"، "ترتيب علل الترمذي" (ص ٣٩٦). وقال ابن حبان: "مُنكر الحديث جدًّا، فأمَّا ما روى عن ابن البَيْلَمَانيّ، عن مالك في الصَّحيفة، فالبليَّة فيها ممن فوقه، إلا أنَّه أكثر عن ابن البَيْلَمَانيّ حتى يسبقُ إلى القلب القدح فيه لكثرته، وإنْ كان ابن البَيْلَمَانيّ في نفسه ليس بشيءٍ في الحديث، فقد روى عن غير ابن البَيْلَمَانيّ أيضًا مناكير مما تُشبه حديثَ "الثِّقات" "المجروحين" (٢/ ٢٩٣). وقال ابن القطَّان الفاسي: "ضعيفٌ جدًّا .. ولم أرَ من له فيه رأيٌّ أحسن من رأي البزَّار"، "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١٣٠). (٢) في (م): عمرو. (٣) "الثقات" (٧/ ٤٠٧).