- قَالَ إِبْرَاهِيم الحربي: قَالَ بور بن أصرم رآني الوَاقِديّ أمشي مع أحْمَد بن حَنْبَل، قَالَ: ثمَّ لقيني بعد فقَالَ لي: رَأَيْتك تمشي مع إنسان ربما تكلم في الناس، قيل لإبراهيم: لعله بلغه عنه شيء؟ قَالَ: نعم، بلغني أن أحْمَد أنكر علَيْه جمعه الرجال والأسانيد في متن واحد، (يعني من دون تمييز ألفاظ كل راو؛ لأنَّه ربما اختلفوا). "تَارِيخ بَغْدَاد" (٣/ ١٦). (١) أي روى عن ابن مسعود ﵁ وهو: موقوفًا: (إن أصدق القَوْل قول الله، وشر الأمور محدثاتها)، كما قَالَ ابن حبَّان والذَّهَبيّ. ينظر: "الثِّقَات" (٤/ ٧٩)، و"ميزان الاعتدال" (١/ ٣٥٢). (٢) "تكملة الإكمال" لابن نقطة (١/ ٣٤٠)، وفي "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٣٨) رقم: (١٧٤٣)، بالنون في آخره. (٣) بفتح السين والراء المهملتين، وضم القاف، بعدها سين أخرى ساكنة، وفي آخرها الطاء المهملة. "الأنساب" للسمعاني (٣/ ٢٤٦). (٤) "الطَّبقات الكُبرى" (٦/ ٢٠٤) ووقع فيه (بلاز) بالزاي في آخره. (٥) هكذا في الأصل بالذال، وفي المطبوع من "الثِّقَات" (٤/ ٧٩) بالدال (بلاد). (٦) "الثِّقَات" (٤/ ٦٥)، ولم يذكر له في كلا الموضعين شيخًا غير ابن مَسْعُود ﵁،=