للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال غيره (١): هو سعيد بن ميناء.

قلت هذا قول ابن حبان في "الثقات" (٢)، وكذا حكاه الجوزقي في "مستخرجه" (٣) ولا شك أن سعيد بن ميناء يكنى أبا الوليد، فقد كناه بذلك البخاري (٤)، ومسلم (٥) وغيرهما (٦).

[٨٩٨٢] (د) أبو الوليد.

عن: ابن عمر في الحصى الذي في المسجد (٧).

وعنه: عمر بن سُليم الباهلي.

قال أبو حاتم (٨): هو مولى رواحة (٩).


(١) منهم: البخاري، وابن منجويه، والخطيب، وأبو علي الجياني. ينظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٥١٢)، رقم (١٧٠١)، و "رجال صحيح مسلم" (١/ ٢٤٦) رقم (٥٢٨)، "المتفق والمفترق" (٢/ ١٠٨٧)، رقم (٦٠٤)، و"تقييد المهمل" (٢/ ٤٤٢).
(٢) قال بذلك أيضًا في الصحيح. انظر: "الثقات" (٢٩١٤)، و "صحيح ابن حبان" (١١/ ٥٩٨)، رقم (٥١٩٢).
(٣) لم أقف على مستخرجه، ولم يُعثر عليه، ولم أقف على قوله في المصادر.
(٤) "التاريخ الكبير" (٣/ ٥١٢) رقم (١٧٠١).
(٥) "الكنى والأسماء" (٢/ ٨٥٧)، رقم (٣٤٦٢).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: مجهول انظر: "العلل" (١٣/ ٣٧٣).
(٧) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص (٨٦)، رقم (٤٥٨)، وغيره من طريق عمر بن سليم الباهلي، عن أبي الوليد، سألت ابن عمر عن الحصى الذي في المسجد؟ فقال: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة، فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه، فيبسطه تحته، فلما قضى رسول الله ، الصلاة، قال: "ما أحسن هذا! ". هذا الحديث إسناده ضعيف، لجهالة أبي الوليد والله أعلم. انظر: التقريب" (ص ١٢٢١)، رقم (٨٥٠٦).
(٨) الجرح والتعديل (٩/ ٤٥٠)، رقم (٢٢٩٣).
(٩) رجع الحافظ قول أبي حاتم أنه مولى رواحة، انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١٢٢١)، رقم (٨٥٠٦).