للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نبَّهت علَيْه في ترْجَمَة خَلِيفَة بن حصين (١).

وقَالَ العِجْلِيّ: "ثِقَة" (٢).

وقَالَ ابن حبَّان في "الثِّقَات": "إنه من أهل البصرة" (٣).

وأنَّ مُحمَّد بنَ سَواء روى عنه أيضًا (٤).

[٥٨٦] (بخ م د س) الأغر بن يَسَار المزني، ويُقَال: الجهني.

روى عن: النَّبيّ : (إنه ليُغَانُ عَلى قلْبي) (٥).

وروى عن: أبي بكر.

وعنه: أبو بُردة بن أبي مُوسَى الأشعري، ومُعَاوِيَة بنُ قُرَّة.

قلت: أنكر ابنُ قانع على من جعله مُزنيًّا، وإنكاره هُو المنكر (٦).


= ويذكر عن أبي نصر، أن ابن عَبَّاس حرمه، وأبو نصر هَذا لم يعرف بسَمَاعه من ابن عَبَّاس ، ولم أر فيه ذكر للأغر بن الصباح. والله أعلم.
(١) ينظر الترجمة رقم (١٨٣٦).
(٢) معرفة "الثِّقَات" (١/ ٢٣٣) رقم: (١١٤).
(٣) "الثِّقَات" لابن حبَّان (٦/ ٨٤).
(٤) وقع في "ثقات" ابن حبَّان قوله: (أنه من أهل البصرة)، كما سبقتِ الإحالةُ إليه، ولم أر فيه: (أن مُحمَّد بن سواء روى عنه أيْضًا)، فاحتطتُ في العِبَارَة، فجعلتها من كلام الحافظ.
أو أن الحافظ حصل له انتقال نظر؛ لأن ابن حبان ذكر بعد ترجمة الأغر ترجمة أسهب الضبعي، وذكر أن محمد بن سواء روى عنه. والله أعلم.
أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي:
- قَالَ ابن هانئ،: قلت (يعني لأبي عبد الله) فالأغر بن الصباح كيف هو؟ قال: ما أعلم إلا خيرًا. "موسوعة أقوال الإمام أحمد" (١/ ٢٥٥).
(٥) تمامه: (حتى أستغفر الله كل يوم مِائَة مرة). أخرجه مسلم برقم: (٢٧٠٢).
(٦) "مَعْرِفَة الصَّحَابة" لأبي قانع (١/ ٥١)، فقد وقع في "السنن الكبرى" للنسائي (٩/ ١٦٧) رقم: (١٠٢٠٣): (عن أبي بردة عن الأغرِّ، أَغَرِّ مُزينة) فذكر حَدِيثًا.