للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال: لا أعرف له عن النبي سوى هذا الحديث، ولا يُعرف إلا من حديث محمد بن عمرو (١)، يعني: حديث "من ترك الجمعة ثلاثًا" الحديث (٢).

وروى عن: سلمان الفارسي.

وعنه: عَبِيدة بن سفيان الحضرمي.

وقال ابن سعد: بعثه النبي يُجَيِّش قومه لغزوة الفتح ولغزوة تبوك (٣) قلت: وقال البرْقي: قُتل مع عائشة يوم الجمل.

(م) أبو الجعْد الغَطَفَانِي والد سالم، اسمه: رافع، تقدم [رقم ١٩٦٣].

[٨٥٤٠] (د ت) أبو جعفر بن محمد بن رُكانة (٤).

روى: عن أبيه.

وعنه: أبو الحسن العسقلاني.


(١) انظر: "جامع الترمذي": كتاب الجمعة، باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر (ص ١٣٢)، رقم (٥٠٠).
(٢) أخرجه أبو داود في "السنن" (رقم (١٠٥)، والترمذي في "الجامع" (ص ١٣٢)، رقم (٥٠٠)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٥٩)، رقم (١٦٦٨)، وابن ماجه في "السنن" (١/ ٣٥٧) رقم (١١٢٥)، وغيرهم، كلهم من طريق محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبة، أن رسول الله قال: "من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها، طبع الله على قلبه".
والحديث إسناده حسن، رجاله ثقات؛ غير محمد بن عمرو بن علقمة فهو صدوق له أوهام. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ٨٨٤)، رقم (٦٢٢٨).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٥/ ١١٩)، رقم (٧٧٦).
(٤) ويقال أيضًا: أبو جعفر محمد بن يزيد بن ركانة انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥١٠)، رقم (١٠٠٦٣).