للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٣٣٧] (خ م د ت س) عبد العزيز بن مسلم، القَسْمَلِي (١) (٢)


= ولم أذكره في "الأقوال الأخرى" لأن الذي يظهر من سياق كلام ابن معين أنه لم يقصد بذلك عبد العزيز بن مروان، ونص القصة كما في "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص ٢٩١)، قال ابن مُحْرِز: سمعتُ ابن معين يقول: قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز بن مروان عند موته، قال فقال: يا ليتني كنت كهذا الماء جار. يا ليتني كنت راعي غنم في تلة طرف الحجاز. ليتني نصر بن معاوية، أو بكر بن معاوية. يا ليتني لم أكن شيئًا مذكورًا. قال يحيى بن معين: وفيه كلام لا أحفظه. فقيل ليحيى بن معين: من عن ابن أبي مليكة؟ قيل لابن جريح (كذا في المطبوع بالحاء المهملة، وفي طبعة مجمع اللغة العربية "ابن جريج"). فقيل له: حجاج؟ فقال: لا، ولكن يحيى بن سعيد الأُمَوِي.
تنبيه: ورد في "الكنى والأسماء" للدولابي (١/ ٣٣٥): أبو الأصبغ عبد العزيز بن مروان، يروي عن محمد بن سليمان، منكر الحديث، ليس بثقة.
وفي (١/ ٣٣٥ - ٣٣٥): أخبرني أحمد بن شعيب (يعني النسائي)، قال أخبرنا محمد بن سليمان لوَيْن، عن أبي الأصبغ عبد العزيز بن عبد الرحمن (بيّن المحقق أنه حصل اختلاف بين نسختين، أحدها فيها "عبد العزيز بن عبد الرحمن"، والأخرى "عبد العزيز بن مروان")، عن خُصَيْف، عن مجاهد … قال أبو عبد الرحمن (يعني النسائي): عبد العزيز: هذا منكر الحديث، ليس بثقة.
وفي (٢/ ٦٧٥): المفاريد في حرف الصاد … وأبو الأصبغ عبد العزيز بن مروان بن الحكم.
وجاء في "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٦٨): عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي: ليس بثقة. روى عنه لُوَيْن (يعني محمد بن سليمان)، يروي عن خُصَيف. يظهر مما سبق أن المراد بالجرح، إنما هو راو آخر اتفق اسمه واسم أبيه وكنيته مع عبد العزيز بن مروان بن الحكم. وهو متأخر عن راوينا في الطبقة. ولما أراد الدُّوْلَابي بيان كنية راوينا، ذكر اسم جدّه، والله أعلم.
(١) قال أبو علي الغَسَّاني الجَيَّانِي: بفتح القاف وبالسين المهملة. "تقييد المهمل وتمييز المشكل" (٢/ ٤٢٨).
وقال علي بن إبراهيم: كان ينزل في القسامل، فعُرِفَ بذاك. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (١/ ١٢٩).
(٢) ضبط في "م" بكسر القاف، والميم، ولم يضبط في "الأصل" بشيء. =