للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: سنة خمس (١) (٢) (٣).


(١) "الطبقات الكبير" (٧/ ٢٣٣)، وقال: وتوفّي بمصر.
وقال في "الطبقات الصغير" (١/ ١٩٦): مات بمصر قبل وفاة عبد الملك بسنة.
وكذا أرّخه وفاته سنة خمس وثمانين سعيد بن عُفَيْر وأبو حسان الزِّيَادِي "تاريخ الإسلام" للذهبي، (٢/ ٩٦٩)، والطبري "تاريخ الطبري" (٦/ ٤١٣)، وابن زبر الربعي "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٢١١) وغيرهم.
(٢) زاد في "م": (له عنده حديث: شَرُّ مَا فِي رَجُلٍ شُحٌّ هَالِعٌ، وَجُبْنٌ خَالِعٌ. … الحديث).
وفي الهامش: (وقال عبد الله بن أبي سعد الوراق: حدثنا أحمد بن عمر بن إسماعيل بن عبد العزيز الزهري، حدثني محمد بن الحارث المخزومي، قال: دخل على عبد العزيز بن مروان رجل يشكو صهرًا، له فقال: إن خَتَني فعل بي كذا وكذا. فقال له عبد العزيز: مَنْ خَتَنَكَ؟ فقال له: خَتَنَني الختان الذي يختن الناس. فقال عبد العزيز لكاتبه: ويحك بما أجابني فقال له: أيها الأمير إنك لحنت وهو لا يعرف اللحن، كان ينبغي أن تقول له: مَنْ خَتَنُكَ؟ فقال عبد العزيز أراني أتكلم بكلام لا تعرفه العرب، لا شاهدت الناس حتى أعرف اللحن: قال فأقام في البيت جمعة لا يظهر ومعه من يعلمه العربية. قال: فصلى بالناس الجمعة وهو من أفصح الناس).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال معاوية بن صالح: سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: عبد العزيز بن مروان، روى عن أبي هريرة. "تاريخ دمشق" (٣٦/ ٣٤٨).
يستفاد من هذا أنه كان معروفًا بالطلب.
وقال ابن البرقي: ثقة "تمييز ثقات المحدثين" (ص ٥٤).
وقال البخاري: حديثه في أهل المدينة. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ٣٤٩)، ذكر ابن عساكر كلام البخاري من "التاريخ الكبير"، غير أن قوله "حديثه في … " ليس في المطبوع من "التاريخ الكبير"، والله أعلم.
وقال ابن حبان: ممن صحب أبا هريرة وابن عمر … مستقيم الأمر في الحديث على قلّته. "مشاهير علماء الأمصار" (ص ١١٩).
وذكره الذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٣٥)، وقال: وثّقه ابن سعد، والنسائي.
لم يشر الذهبي إلى سبب ذكره في "الميزان"، ولعله بسبب قول ابن معين "فيه كلام لا أحفظه". =