للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعَبْد الرَّحْمَن، أن الحَارِث بن هِشَام كاتَب عبدًا له، فذكر حديثًا فيه: "فارتفعوا إلى عثمان".

قلت: ووقع (١) في نسخة ابن حركين من مسند أحمد، حارثة بدل حارث، والصَّوَاب الحَارِث، وهذا إن صحّ دالّ على أنه تأخّرت وفاته، ولكن ابن لهيعة ضَعِيف، ويحتمل أن تكون المحاكمة تأخرت.

وقَالَ أبو الحسن المدائنيّ أيْضًا: "أنه قتل يوم اليرموك" (٢).

والجمهور على ما قاله ابن سَعْد.

وللحارث ذكرٌ في "الصَّحِيح"، في حَدِيث عَائِشَة: أنه سأل (٣) النَّبيّ : (كيف يأتيك الوحي؟) الحَدِيث (٤).

وقد رواه الإمام أحْمَد في "مسنده"، والبغويّ في "معجم الصَّحَابة"، من طَرِيق أخرى فيها عن عَائِشَة، عن الحَارِث بن هشام (٥).

[١١١٥] (د ت ق) الحَارِث بن وجيه الراسبِيُّ (٦)، أبو مُحمَّد، البصْريّ.

روى عن: مالك بن دينار.


(١) قوله (ووقع في) إلى قوله (والصَّوَاب الحَارِث) ساقط من بقية النسخ.
(٢) "معجم الصحابة" للبغوي (٢/ ٣٠)، و"إكمال" مُغْلَطَاي (٣/ ٣٢٥).
(٣) في (ش): (حَدِيث عَائِشَة سألت النَّبي ) وهو خطأ.
(٤) وهُو الحَدِيث الثاني من "صحيح البخاري" رقم: (٢)، وأخرجه في باب ذكر الملائكة من كتاب بدأ الخلق (٤/ ١٣٦) رقم: (٣٢١٥) مع الفتح.
(٥) يعني في هَذا الطرِيق الحَارِث هُو السائل لا عَائِشَة ينظر: "المسند" رقم: (٢٦٢٠٠)، ومعجم الصحابة للبغوي (٢/ ٣٠) رقم: (٤٤١).
(٦) في حاشية (م) (قَالَ في شرح المهذب هُو ضَعِيف منكر الحَدِيث).