للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وعشرين ومائتين (١).

وروى النَّسَائي في "مسند عليّ": عن الفضل بن العبَّاس الحلبيّ، عن محمد بن حاتم، عن بِشْر بن الحارث، عن أبي بكر بن عيَّاش، حديثًا.

وروى في كتاب "الإخوة": عن الفضل بن عبَّاس، عن محمد بن حاتم، عن بِشْر غير منسوب، عن مَرحُوم بن عبد العزيز، عن أبيه، وعمِّه، عن الحسن: "في النَّهي عن مُجالسة مَعْبَد".

فإنْ كان بِشْر في المكانين واحدًا، فيُشبه أن يكون الرَّاوي عنه محمد بن حاتم بن نُعيم، وإنْ كان اثنين فيُشبه أن يكون الرَّاوي عن بِشْر بن الحارث هو محمد بن حاتم الجَرجَرائي.

قلتُ: لكن الأثر عن الحسن رواه التِّرمِذِي عن بشر بن معاذ العَقَدي، عن مَرحُوم، مثله (٢)، فيَتعيَّن كون بِشْر اثنين، والرَّاوي عنهما الجَرجَرائي لا المروزي، لأنَّ الفضل بن العبَّاس الحلبي أكبر من المروَزيّ، ولأنَّ المروزي من أصاغر شيوخ النَّسَائي، بل هو من أقرانه، وكان موجودًا مع النَّسَائي إلى أواخر أيامه، قاله الذَّهبي (٣).

[٦١٢٤] (ق) محمد بن الحارث بن البَيْلَمَانيّ.

عن: أبيه، عن ابن عمر.

وعنه: محمد بن الحارث الحَارِثيّ كذا وقع، وصوابه: محمد بن الحارث الحَارِثيّ، عن محمد بن عبد الرحمن البَيْلَمَانيّ (٤)، وسيأتي على الصَّواب.


(١) انظر: "المعجم المشتمل" لابن عساكر (ص ٢٣٣).
(٢) "الجامع" الترمذي (٦/ ٢٤٨).
(٣) انظر: "تذكرة الحفاظ" الذهبي (٢/ ٣٣).
(٤) قال في هامش: (م) لو أسقط من قبله لوافق وكان أخصر.