للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في المرأة التي عَرَضَت نفْسَها على النبي ، وقال: فقالت ابنته - يعني ابنة أنس -: ما أقل حياءَها! فقال أنس: هي خير منك (١).

[٩٠٥٥] (د) أُمية بنت أبي الصلت ويقال: آمنة، واسم أبي الصلت: الحكم فيما قيل.

روت عن: امرأة من غفار.

وعنها: سليمان بن سُحيم.

قلت هذه رواية محمد بن إسحاق، عن سليمان بن سُحيم (٢).

وزعم السهيلي (٣) أن اسم هذه المرأة التي من بني غفار: ليلى، ويقال: هي امرأة أبي ذر (٤).

وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب": أمية بنت أبي الحكم الغفارية، روت عن النبي في القدر، وعنها ابنها سُليمان بن سُحيم (٥).


(١) انظر: "صحيح البخاري": كتاب النكاح، باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح، وكتاب الأدب، باب ما لا يستحيا من الحق للتفقه في الدين (٧/ ١٣)، رقم (٥١٢٠، ٨/ ٢٩)، رقم (٦١٢٣).
(٢) أخرجها أبو داود في "السنن": كتاب الطهارة، باب الاغتسال من الحيض (ص ٦٠)، رقم (٣١٣)، وغيره.
(٣) هو أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي، ويكنى أيضًا أبا زيد، وأبا الحسن. قال الذهبي: كان إمامًا في لسان العرب، يتوقد ذكاء، ومن تصانيفه: "الروض الأنف"، و "كتاب الفرائض" وغيرهما، وتوفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، انظر: تذكرة الحفاظ (٤/ ١٣٤٨)، رقم (١٠٩٩)، و "الوافي بالوفيات" (١٨/ ١٠١).
(٤) انظر: "الروض الأنف (٧/ ١١٥).
(٥) "الاستيعاب" (ص ٨٧٤)، رقم (٣٢١٥).