للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ووهم ابن مَنده في "الصَّحابة"، فجعلهُ هو والذي قبلهُ واحدًا، فقال: كيسان بن عبد الله بن طارق، وقيل: ابن بِشْر، عِدَادُه في أهل الحِجَاز، روى عنه: ابناه نافع وعبد الرحمن (١).

وقد فرَّق بينهما البخاري، وابن أبي حاتم، والبَغَوي (٢)، وما قالوه أولى بالصَّواب (٣).

[٥٩٨٣] (ع) كَيْسَان أبو سعيد المَقْبُري، المدَنيّ.

صاحب العَبَاء، مولى أمِّ شَريك.

روى عن: عمر، وعلي، وعبد الله بن سَلَام، وأُسَامة بن زَيد، وأبي رَافِع مولى النَّبيّ ، وأبي هريرة، وأبي شُريح الخُزَاعيّ، وأبي سعيد الخُدريّ، وعُقبة بن عَامر وعبد الله بن وَدِيعَة، وغيرهم.

روى عنه: ابنه سعيد، وابن ابنه عبد الله بن سعيد، وعَمرو بن أبي عَمرو مولى المُطَّلب، وأبو الغُصْن ثابت بن قَيس، وعبد الملك بن نَوْفَل بن مُسَاحِق، وأبو صَخْر حُميد بن زِيَاد.


= الربعي في "فضائل الشام ودمشق" (ص ٧١) عن هشام بن خالد، نا الوليد بن مسلم قال: حدثني ربيعة بن ربيعة، عن نافع بن كيسان، عن أبيه كيسان قال: سمعت رسول الله يقول: "ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق".
(١) "أسد الغابة" (٤/ ٤٧٦).
(٢) "التاريخ الكبير" للبخاري (٧/ ٢٣٣)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٧/ ١٦٥)، و "معجم الصحابة" للبغوي (٥/ ١٥١ - ١٥٤).
(٣) قال في هامش (م): غير أن ابن أبي حاتم فرَّق بين راوي حديث الخمر، وبين راوي حديث عيسى، وأنَّ كُلًّا منهما روى عنه ابنه نافع، وأنَّ الصواب في رواية حديث عيسى نافع بن كيسان، عن النبي ، وحكاه عن أبيه، ولم يصنع شيئًا، فرواية من روى عن نافع، عن أبيه أولى لاعتضاده، اهـ. وانظر: "تهذيب الكمال" (٢٤/ ٢٤٠).