- وفي هامش (م) أيضًا هذه الزيادة: (قال إسحاق بن إبراهيم: كان أصحاب أبي حنيفة الذين يذاكرونه فذكره فيهم قال: وكانوا يخوضون في المسألة فإن لم يحضر عافية قال أبو حنيفة: لا ترفعوا المسألة حتى يحضر عافية، فإذا حضر عافية فإن وافَقَهُ قال أبو حنيفة: أَثْبِتُوها، وإن لم يوافقهم قال أبو حنيفة: لا تثبتوها). - وفي هامش (م) أيضًا: (قال ابن الأعرابي: خاصم أبو دلامة رجلًا إلى عافية فقال: لقد خَاصَمَتْنِي غُواةُ الرجال … وخاصمتهم سَنَةً وافية فما أدحض الله لي حجةً … وما خيَّب الله لي قافية فمن كنتُ من جورِه خائفًا … فلستُ أخافك يا عافيه فقال له عافية: لأشكونك إلى أمير المؤمنين، قال: لِمَ؟ قال: لأنك هجوتني! قال: والله لئن شكوتني ليعزِلَنَّك، قال: ولم؟ قال: لأنك لا تعرف الهِجَاءَ من المَدِيح). وفي هامش (م): (وقصة استعفائه من القضاء لإهداء بعض الخصوم له رُطَبًا؛ في التهذيب مُطَوَّلة). (٢) أقوال أخرى في الراوي: - وقال ابن البرقي: ثقة. "تمييز ثقات المحدثين" (ص ٧٤). (٣) قال السمعاني: (بكسر الميم، وسكون الهاء، والراء والقاف المفتوحتين، وفي آخرها =