للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الذُّهلي: ثقةٌ، ثبتٌ، حكاه الحاكم (١) (٢).

[٣٠٣٠] (خ م د ت س): صَخْرُ بنُ حَرْب بنُ أُمَيَّة بن عَبدِ شَمس بن عبد مَنَاف الأُمَوي، أبو سُفيان، والد مُعَاوية وإخوته.

كان رَأْسَ المشركين يومَ أُحُد، ورَئِيس الأَحزاب يومَ الخَندَق، أَسْلَم زَمن الفَتح، ولَقِي النبيَّ بالطَّريق قبلَ دخولِ مكة، وشَهِد حُنينًا والطَّائف.

روى عنه ابنُ عباس - حديثَ هِرقل (٣) -، وقيس بن أبي حازم، وابنه: معاوية.

وقال النبي يومَ فتحِ مكة: "من دَخَل دَارَ أَبي سُفيان فهو آمن" (٤).

فحكى جعفر بن سُليمان الضُبَعي، عن ثابت البُنَاني أنه قال: إنما قال رسول الله ذلك لأن رسول الله كان إذا أُوذِيَ بمكة دَخَل دارَ أبي سفيان (٥).

وقال إبراهيم بن سعد، عن أبيه (٦)، عن سعيد بن المُسَيِّب، عن أبيه: خَمِدَت الأصواتُ يوم اليَرموك، والمسلمون يقاتلون الروم، إلا


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٣٥٣).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
- قال عبد الرحمن بن مهدي: كنَّا إذا أعطينا صَخْر بن جُوَيرية يَقرأُ عَلينا ما كان يجيء على ما يقرأ علينا؛ حتى أخذنا كتاب غُنْدَر فكان يقرأ علينا على ما هي في كتاب غُنْدَر؛ يعني أنه كان كتابًا صحيحًا. "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٥٥١).
- وقال ابن معين: ثقة، ليس به بأس. "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٢٢٩) رقم: (٨٨٣).
(٣) أخرجه البخاري في "الصحيح"، رقم: (٧)، ومسلم، رقم: (٤٦٣٠).
(٤) أخرجه مسلم، رقم (٤٦٤٥).
(٥) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٩)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٤٤١).
(٦) في: (م) (إبراهيم بن سعيد)، وليس فيه: (عن أبيه).