للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وذكر ابن حِبَّان في "الثقات" عبد الرحمن بن عُسَيلة نحو ما ذكره ابن سعد (١).

وقال ابن يونس: شهد فتح مِصر.

وقال ابن معين: تأخَّر إلى زمن عبد الملك بن مروان، وكان عبد الملك يُجْلِسه معه على السَّرير (٢).

وذكره البخاريُّ في "التاريخ الأوسط" في فصل مَن مات ما بين السبعين إلى الثمانين (٣).

وقال العجلي: شاميٌّ، تابعيٌّ، ثقة.

وكان كثيرَ المناقب فمِن أَجَلّها ما أخرجه الطبراني في مسند عُبادة من طريق ابن مُحَيْرِيز قال: عُدْنا عُبادة بن الصامت فأقبل أبو عبد الله الصُّنَابِحي، فقال عُبادة: مَن سرَّه أن ينظر إلى رجل عُرِج به إلى السماء، فنَظَر إلى أهل الجنة وأهل النار، فرجع وهو يعمل على ما رأى، فلينظر إلى هذا (٤).

• عبد الرحمن بن عصام المُزَنيُّ. يأتي في ابن عصام في المبهمات (٥).

[٤١٥٠] (د ت) عبد الرحمن بن عطاء القُرَشيُّ مولاهم، أبو محمد ابن بنت أبي لَبِيْبَة الذَّارع المدنيُّ، صاحب الشارعة (٦).

روى عن: عبد الملك بن جابر بن عَتِيك، ومحمد بن جابر بن عبد الله،


(١) "الثقات" (٥/ ٧٤).
(٢) تذهيب "تهذيب الكمال" (٦/ ٢١)، و "سير أعلام النبلاء" (٣/ ٥٠٥).
(٣) "التاريخ الأوسط" (٢/ ٩١٣ رقم ٦٨٦).
(٤) "مسند الشاميين" (٣/ ٢٤٤ رقم ٢١٧٨).
(٥) انظر الترجمة رقم (٩٠٢٣).
(٦) في حاشية (م): (هي أرض بطرف رُومة بطَرَف المدينة).