للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الله اليَزَني، وأبو عبد الرحمن الحُبُلِيّ، وعطاء بن يسار، وسُوَيْد بن غَفَلَة، وعبد الله بن مُحَيْرِيز، ومحمود بن لَبِيد الأنصاري، وعبد الله بن سَعْد البجلي الكاتب، ويونس بن مَيْسرة بن حَلْبَس وجماعة.

قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث (١).

وقال يعقوب بن شيبة: هؤلاء الصُّنابِحيُّون الذين يُروَى عنهم في العَدَد ستة، وإنما هما اثنان فقط: الصُّنَابِح (٢) الأَحْمَسيُّ وهو الصُّنَابِحي (٣) الأَحْمَسي، هذان واحد، مَن قال فيه: الصُّنَابِحي، فقد أخطأ، وهو الذي يَروي عنه الكوفيون والثاني: عبد الرحمن بن عُسَيْلة، كنيتُه أبو عبد الله، لم يُدرِك النبي ، بل أرسل عنه، وروى عن أبي بكر وغيره، فمن قال: "عن عبد الرحمن الصُّنَابِحي" فقد أصاب اسمَه، ومَن قال: "عن أبي عبد الله الصُّنَابِحي" فقد أصاب كنيتَه وهو رجلٌ واحد، ومَن قال: "عن أبي عبد الرحمن" فقد أخطأ، قَلَب اسمَه فجعله كنيتَه، ومَن قال: "عن عبد الله الصُّنَابِحيّ" فقد أخطأ، قَلَب كنيتَه فجعلها اسمَه (٤)، هذا قول علي بن المديني ومَن تابعه، وهو الصواب عندي. انتهى (٥).

وقد تقدَّم باقي ما يتعلَّق بذلك في ترجمة عبد الله الصُّنَابِحي (٦).


(١) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٥١٥ رقم ٤٨٦٧).
(٢) في (م): (الصنابحي).
(٣) في (م) مصححًا عليه: (الصنابح).
(٤) قال ابن عبد البر أيضًا: ومن قال فيه عبد الله فقد وهم، كان من فضلاء الناس، وكان عبادة بن الصامت يثني عليه ويفضله. "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" (١/ ٢٦٧).
(٥) "الكمال في أسماء الرجال" (٦/ ٤٦١).
(٦) انظر ترجمته برقم (٣٩٠٦).