(٢) مات أبو الدرداء ﵁ في أواخر خلافة عثمان ﵁، وقيل عاش بعد ذلك. المصدر السابق (ترجمة ٥٢٦٣). (٣) "كتاب المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١١٩). ويَرِدُ على هذا إشكال وهو التصريح بسماع عبيد الله، قال: عن بلال أنه حدّثه أنه أتى رسول الله … الحديث. والتصريح بالسماع جاء عند أحمد في "مسنده" (٣٩/ ٣٣٤ - ٣٣٥) - ومن طريقه أبو داود في "السنن" (٢/ ٤٤١) -، وعند "أمالي المحاملي" (ص ٣٢) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، عن عبد الله بن العلاء، عن أبي زيادة عبيد الله بن زيادة به. وجاء بدون ذكر السماع من طريق محمد بن عوف في "الأسماء والكنى" للدولابي (٢/ ٥٦١)، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة في "مسند الشاميين" للطبراني (١/ ٤٤٩)، كلاهما عن أبي المغيرة عبد القدوس. ورواه الوليد بن مسلم "تاريخ دمشق" (٣٧/ ٤٢٩)، عن عبد الله بن العلاء مباشرة، فلم يذكر السماع، فلعل عبد القدوس اضطرب فيه فمرة يذكر ذلك، ومرة لا يذكره. (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن القطان: فإن أبا زيادة هذا لا تعرف حاله. "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٤٣). تنبيه: ما ورد في وفاة عبيد الله بن زياد في "تاريخ خليفة بن خياط" (ص ٢٦٣)، و "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٣/ ٢٢١)، وما ورد من لعنه في "تاريخ الموصل" لأبي زكريا الأزدي (ص ١٤١)، فالمقصود بذلك عبيد الله بن زياد الأمير، ومن أسباب لعنه موقفه وعداوته للحسين بن عليّ بن أبي طالب ﵄ وأمره بقتله. ينظر لتفاصيل ذلك قصة قتل الحسين ﵁ "البداية والنهاية" لابن كثير (١١/ ٥٢١ - ٥٦٩).