للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٢١٥] عبد الرحمن بن مَغْرَاء بن عِياض بن الحارث بن عبد الله بن وَهْب الدَّوْسِيُّ، أبو زُهَير الكوفيُّ. سكن الرَّي ووَلي قضاء الأُردُن (١).

روى عن: أخيه خالد، وأبي بُرْدَة بن عبد الله بن أبي بُرْدَة بن أبي موسى، والأعمش، وابن إسحاق، والفضل بن مُبشِّر، وعُبَيد الله بن عُمر، وحجَّاج بن أبي عثمان، ومُجالِد بن سعيد، ومحمد بن عَمرو بن عَلْقَمة، ومحمد بن سُوْقَة، ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وصالح بن صالح بن حَيّ وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن موسى الفرَّاء، وإبراهيم بن مَخْلَد الطَّالْقَاني، والحُسين بن منصور بن جعفر، وسَهْل بن زَنْجَلَة، ومحمد بن حُمَيد، والفَضْل بن غانم، وإسحاق بن الفَيْض الأصبهاني، ويوسف بن موسى القَطَّان، وأبو جعفر مَخْلَد بن مالك، ومحمد بن عبد الله بن حَمَّاد القَطَّان، وموسى بن نَضْر بن دينار الرازيّ خاتمة أصحابه.

قال عيسى بن يونس: كان طَلَّابةً (٢).

وقال عثمان بن أبي شيبة: رأيت أبا خالد الأحمر يُحسِن الثناء عليه. وقال: طلب الحديث قبلنا وبعدنا (٣).


(١) في حاشية (م): (حدّث بالشام والعراق وكان جدُّه الحارث قدم مع أبيه عبد الله على النبي ورجع أبوه إلى السَّراة فمات بها، وقُبض النبي والحارث بالمدينة). الأردن يُعرف الآن بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأكثر ما يطلق على شرق النهر، ولكن في كتب البلدان القديمة يمتزج بفلسطين، فيأخذ منها بعض المناطق حتى يصل إلى ساحل البحر المتوسط، حيث كانت عكا ميناء الأردن، وتأخذ فلسطين أو جند فلسطين من شرقي الأردن، فتدخل معان في جند فلسطين. المعالم الأثيرة (١/ ٢٦).
(٢) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩١ رقم ١٣٨٣) هكذا ضبطه في (م) ومعنى قوله: (كان طلابة) أي: كثير الطلب للحديث، ويؤيِّده ما يأتي من الأقوال بعده والله أعلم.
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩١ رقم ١٣٨٣) وليس فيه: (طلب الحديث قبلنا وبعدنا).