(٢) رواه ابن أبي شيبة "مصنفه" (٤/ ٦٠٩ - ٦١٠)، وأحمد "مسنده" (٢/ ١٧٥، و ٣٦١، و ٣٦٤)، والبخاري "تاريخه الكبير" (٢/ ١٤٠)، وغيرهم، كلهم عن جعفر بن سليمان، عن عتيبة، عن بُرَيْد، به. قال البزار عقب روايته له: ولا نعلم روى بُرَيْد بن أَصْرَم، عن عليّ إلا هذا الحديث، ولا رواه عنه إلا عتبة أو عتيبة، لا نعلمه يُرْوَى عن عليّ إلا بهذا الإسناد. "البحر الزخار" (٣/ ١١٤ - ١١٥). وقال العقيلي: فأما الحديث الأول (حديثنا هذا) فله عن النبي ﷺ لا إسناد صحيح. "الضعفاء" (١/ ٤٤٤ - ٤٤٥). وقال في موضع آخر (٤/ ٤١٦ - ٤١٧): وهذا يُرْوَى بغير هذا الإسناد بإسناد أصلح من هذا. ولعله يقصد حديث ابن مسعود ينظر "مسند أحمد" (٧/ ٣٠ - ٣١، و ١٠١). وسيأتي مزيد من كلام أهل العلم عن هذا الحديث في نفس الترجمة، وفي قسم "أقوال أخرى في الراوي"، والله أعلم. (٣) في "م" تحت جعفر بن سليمان": (الضُّبَعِي). (٤) الذي في "التاريخ الكبير" (٢/ ١٤٠): إسناده مجهول. وجاء قوله "في إسناده نظر" في نسخة [ش] من "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٤١٦)، وفي "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٧/ ٦٧). (٥) أقوال أخرى في الراوي: =