للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البَزَّار في "مسنده": كان رجلًا مشهورًا، لا أعلمُ أحدًا تَرَكَه، وكان قد تَغَيَّر قبل موته (١).

وقال جَرير بن عبد الحَمِيد: أتيتُه فرأيتُه يَبُول قائمًا، فرجعتُ ولم أسأله عن شيء، قلتُ: قد خَرِف (٢).

وقال ابن عَدِيٍّ (٣): ولسِماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله، وهو من كبار تابعي أهل الكوفة، وأحاديثُه حِسان، وهو صدوق لا بأس به (٤).

[٢٧٤٥] (بخ) سِماك بن سَلَمة الضَّبيُّ.

رأى ابن عبَّاس، وابن عمر، وشُرَيحًا.


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٠٩).
(٢) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٤)، و "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٤٠)، والخَرَف: فساد العقل.
(٣) "الكامل" (٤/ ٤٤٣).
(٤) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد الله بن الإمام أحمد: سئل أبي عن سماك بن حرب، وعطاء بن السَّائب فقال: ما أقربهما، سماك يرفعها عن عكرمة، عن ابن عبَّاس، وعطاء عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٢).
وقال عفان: سمعت شعبة وذكر سماك بن حرب بكلمة لا أحفظها، إلا أنه غَمَزَه.
المصدر السابق (٣/ ٤٣).
وقال يحيى بن معين: سماك أحب إليَّ من إبراهيم بن مهاجر. "التاريخ" رواية الدوري (١/ ٣٨٦).
وقال أيضًا: قد رأى سماك أنس بن مالك. المصدر السابق (١/ ٣٩٧).
وقال الدَّارقطني: سيِّئ الحفظ. "العلل" (١٣/ ١٨٤).
وقال أيضًا: سماك بن حرب إذا حدَّث عنه شعبة، والثَّوري، وأبو الأحوص فأحاديثهم عنه سليمة، وما كان عن شريك بن عبد الله، وحفص بن جميع ونظرائهم ففي بعضها نكارة. "سؤالات السلمي" عنه (ص ٧٦).
وقال المنتجالي: تابعي ثقة، لم يترك أحاديثه أحد. "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١١٠).