للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عنه صحيح مستقيم، والذي قاله ابن المُبارك إنما نُرَى أنه فيمن سمع منه بأَخَرَة.

وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس، وفي حديثه شيء (١).

وقال صالح جَزَرَة: يُضَعَّف (٢).

وقال ابن خِرَاش: في حديثه لين (٣).

قال ابن قانع: مات سنة ثلاث وعشرين ومئة.

قلتُ: الذي حكاه المُؤَلِّف، عن عبد الرَّزاق، عن الثَّوري؛ إنما قاله الثَّورِيُّ في سِماك بن الفضل اليمانيِّ، وأما سِماك بن حَرب فالمعروف عن الثَّوريِّ أنه ضَعَّفَه (٤).

وقال ابن حِبَّان في "الثقات": يخطئُ كثيرًا، مات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك حين وَليَ يوسف بن عمر على العراق (٥).

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل": سئل أبو زُرعة هل سمع سِماك من مَسْرُوق شيئًا؟ فقال: لا (٦).

وقال النَّسائيُّ: كان رُبَّما لُقِّن؛ فإذا انفرد بأصل لم يكن حجَّة؛ لأنه كان يُلَقَّن فيَتَلقَّن (٧).


(١) "المجتبى" (٨/ ٤٧١)، وقال فيه: سماك بن حرب ليس بالقوي، وكان يقبل التَّلقين.
(٢) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٢٩٩).
(٣) المصدر السابق.
(٤) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٤٠).
(٥) "الثقات" (٤/ ٣٣٩).
(٦) "المراسيل" (ص ٨٥).
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٠٩).