للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحسن، قال فلان، وتدغم ذكر الشافعي، وقد سرقت احتجاجه من كتبه، وأنت لا تحسن شيئًا إنما أنت راوية، ثم سأله عن مسألة فأجابه بالخطأ فقال: أنت لا تحسن جواب مسألة واحدة فكيف تضع الكتب؟! (١).

وقال الأزدي: ساقط لا يرجع إلى قوله (٢).

وقال ابن حبان: في الثقات كان ممن جمع وصنف، ممن يحسن الفقه والحديث، أفسده قلة عقله (٣).

وقال أبو الطيب الماوردي: كان الكرابيسي يقول: القرآن غير مخلوق، ولفظي به مخلوق؛ وإنه لما بلغه إنكار أحمد، بن حنبل عليه قال ما ندري إيش نعمل بهذا الفتى؟ إن قلنا مخلوق قال: بدعة، وإن قلنا غير مخلوق قال: بدعة (٤).

وذكر ابن منده في مسألة الإيمان: أن البخاري كان يصحب الكرابيسي، وأنه أخذ مسألة اللفظ عنه.

قال ابن قانع: توفي سنة خمس وأربعين ومائتين، ويقال: سنة ثمان، قال الخطيب وهو أشبه (٥).

وقال ابن عساكر: مات سنة ست وخمسين ومائتين.

ذكرته للتمييز بينه وبين الذي قبله.

[١٤١١] (ق) الحسين بن عمران الجهني.


(١) " المحدث الفاصل" (ص ٢٥٠ - ٢٥١).
(٢) "ميزان الاعتدال" (١/ ٥٤٤).
(٣) "الثقات" (٨/ ١٨٩).
(٤) "تاريخ بغداد" (٨/ ٦١٢ - ٦١٣).
(٥) المصدر السابق (٨/ ٦١٥).