كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٥٠٤] (ق) عبيد الله بن الجهم، الأنماطي، البصري - ج: 8 - ص: 562

وقال ابن سعد: سنة خمس أو ست وثلاثين ومئة (١).

وقال ابن يونس (٢)، وغيره (٣): سنة ست وثلاثين.

قلت: وكذا قال ابن حبان في "الثقات" (٤).

وقال العِجْلِي: عبد الله بن أبي جعفر مصري ثقة، وأخوه عبيد الله لا بأس به (٥).

ونقل صاحب "الميزان" (٦)، عن أحمد أنه قال: ليس بقوي (٧).

[٤٥٠٤] (ق) عبيد الله بن الجهم (٨)، الأَنمَاطِي، البصري.

---

(١) " الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٥٢٠).
وكذا قال خليفة بن خياط "الطبقات" (ص ٢٩٥).
(٢) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٤١٣).
(٣) منهم أبو عبيد "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٤١٤).
(٤) (٧/ ١٤٢ - ١٤٣).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٨).
(٦) (٣/ ٤).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
قال سليمان بن أبي داود: ما رأت عيني عالمًا زاهدًا إلا عبيد الله بن أبي جعفر. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٤١٢).
وقال أحمد: كان يقال: إنه حسن الفقه، من أهل المدينة قلت (يعني المَرُّوْذِي): كيف هو في الحديث؟ قال: ها. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص ٨٣).
وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٦٤)، ونقل قول أحمد: كان يتفقه، ليس به بأس.
وقال الكلاباذي: وكان فقيهًا في زمانه. "رجال البخاري" (١/ ٤٧٠).
(٨) في أسفل اللوحة بخط مقلوب: (يحرر نقط الجهم من خط المؤلف).
ولعل المراد بالمؤلف "المزّي"، فإن ابن حجر لم ينقط "الجهم"، والله أعلم.