للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د س) أبو زياد الشامي، اسمه: خيار بن سلَمة، ويقال: ابن سلامة، تقدم [رقم ١٨٦٥].

[٨٦٣٨] (تمييز) أبو زياد الشامي الغساني، اسمه: يحيى بن عُبيد.

روى عن: سليمان بن سلَمة.

وعنه: حَرِيز بن عثمان، وصفوان بن عمرو.

قلت: قال الذهبي: مُقِلٌّ لا بأس به (١).

[٨٦٣٩] (د) أبو زياد الكِلابي اللغوي.

قال أبو داود في الزكاة في أسنان الإبل: بلغني عن أبي عبيد، والأصمعي، وأبي زياد الكِلابي، وأبي زيد الأنصاري (٢).

قلت: ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد" فقال أعرابي قدم بغداد أيام المهدي بسبب المجاعة، فأقام ببغداد أربعين سنة، ومات وله شِعْر كثير، وعلق الناس عنه أشياء كثيرة من اللغة وعلم العربية (٣).

وقال الوزير أبو القاسم المغربي (٤): اسمه يزيد بن عبد الله بن الحارث بن همام بن دهر بن ربيعة، وكان إمامًا في اللغة (٥).


(١) انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٢٦).
(٢) لم أقف على هذه العبارة في المطبوع من "سنن أبي داود"، وإنما عبارته في "السنن": "باب تفسير أسنان الإبل، قال أبو داود: سمعته من الرياشي، وأبي حاتم، وغيرهما، ومن كتاب النضر بن شميل، ومن كتاب أبي عبيد، وربما ذكر أحدهم الكلمة قالوا: يسمى الحوار ثم الفصيل، إذا فصل … ". انظر: "سنن أبي داود" (ص ٢٧٥)، رقم (١٥٩١).
(٣) انظر: "تاريخ بغداد" (١٦/ ٥٧٣).
(٤) هو أبو القاسم الحسين بن الوزير علي بن الحسين بن محمد المصري، المعروف بابن المغربي، من تصانيفه: "الإيناس بعلم الأنساب"، و"مختصر إصلاح المنطق"، توفي سنة ثمان عشرة وأربع مائة. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٣٩٤ - ٣٩٦).
(٥) انظر: "أدب الخواص" (ص ١١٣).