للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: بل يكفي في رفعِ جهالةِ عينِه روايةُ النّسائيِّ عنه (١)، وفي التعريفِ بحالِه توثيقُه له. (٢).

[١٣٤] (س) أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان بن المهاجر (٣)، التُّجِيبيّ (٤)، أبو عبد الله، المصريّ.

روى عن: ابن وهب، والشافعيّ، وشعيب بن الليث، وغيرِهم.

وعنه: النّسائيُّ، وعَلّان، وابنُ أبي داود، وغيرُهم.

قال النّسائيُّ: ثقةٌ (٥).

وقال ابنُ يونس: كان فقيهًا، من جلساءِ ابنِ وهب، وكان عالمًا بالشِّعْرِ والأدبِ وأخبارِ النّاس.


(١) قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (١/ ٢٠٨ - ٢٠٩): (وهذا الذي ذهب إليه ابن حبان من أن الرجل إذا انتفت جهالة عينه كان على العدالة إلى أن يتبين جرحه مذهب عجيب، والجمهور على خلافه، وهذا هو مسلك ابن حبان في كتاب "الثقات" الذي ألّفه، فإنه يذكر خلقًا ممّن ينص عليهم أبو حاتم وغيره على أنهم مجهولون، وكأنّ عند ابن حبان أنّ جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور، وهو مذهبُ شيخِه ابن خزيمة، ولكنّ جهالة حاله باقية عند غيره).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال مسلمة بنُ قاسم في "الصلة": (ثقةٌ). انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٥٢).
(٣) قوله: (ابن المهاجر) ليس في (ب)، وهو ملحقٌ في هامش كل من الأصل و (م) و (ش)، فيبدو أن المؤلف ألحقه بعدُ، ولم يك أولًا، والله أعلم.
(٤) قال أبو عُمر الكنديّ في "موالي مصر": (مولى آل الأدرد بن رفاعة بن كُثَيْف التُّجِيبيّ، من بني سوم بن عدي بن تُجيب) -كما أسنده إليه الدّارقطنيُّ في "المؤتلف والمختلف" (٤/ ١٩٧٧ - ١٩٧٨) -.
(٥) انظر: "المعجم المشتمل" (ص ٦٣).