للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وجَزَم البخاري بأنَّه قيس بن الحارث الغامدي، وغامد من الأزد (١).

[٥٨٦٥] (ع) قيس بن أبي حازم، واسمه حُصين بن عوف، ويُقال: عوف بن عبد الحارث، ويُقال: عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي، الأَحْمَسي، أبو عبد الله الكُوفي.

أدرَكَ الجاهلية، ورَحَلَ إلى النَّبي ليبايعه فقُبض وهو في الطريق، وأبوه له صحبةٌ، ويُقال إِنَّ لقيسِ رُؤيةً ولم يثبت (٢).

روى عن: أبيه، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وسعيد، والزُّبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وقيل: لم يسمع منه، وأبي عبيدة، وبلال مولى أبي بكر، ومعاذ، وخالد بن الوليد، وابن مسعود، وخَبَّاب، وعُتبة بن فَرقَد، وعَديّ بن عَمِيرة، وحُذَيفة، وعَمرو بن العاص، والمُستَورد بن شَدَّاد، ومرداس الأَسْلَمي، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعريّ، وأبي هريرة، وعائشة، وجرير بن عبد الله، وأبي شهم (٣)، والمغيرة بن شعبة، والصُّنَابِحَ بن الأَعسر، ودُكَين بن سعيد، وغيرهم، وأرسل عن ابن رَوَاحة.

روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بِشْر، والمُغِيرَة بنُ شُبَيل، ومجالد بن سعيد، وعمر بن أبي زَائِدة، والحَكَم بن عتيبة، وأبو حَرِيز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان، (والحكم بن عتيبة) (٤)، والأعمش، وغيرهم.


(١) "التاريخ الكبير" (٧/ ١٥١).
(٢) انظر: "الإصابة" لابن حجر (٩/ ١٧٥).
(٣) في (م): وأبي شَهم له صحبة.
(٤) ورد مكررًا في الأصل.