للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره أسلم بن سهل في تاريخ واسط، وحكى عن سفيان بن حسين قال: كنا نأتي خالد بن أبي الصلت، وكان عينا لعمر بن عبد العزيز بواسط، وكانت له هيئة (١).

وقال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: فيه اضطراب، والصحيح عن عائشة قولها (٢).

وذكر أبو حاتم نحو قول البخاري (٣)، وأن الصواب عراك عن عروة عن عائشة قولها، وأن من قال فيه عن عراك: سمعت عائشة مرفوعًا وهِمَ فيه سندا ومتنا (٤).

[١٧٣٣] (ت) خالد بن طهمان السَّلولي، أبو العلاء الخفاف، الكوفي، وهو خالد بن أبي خالد.

روى عن: أنس، وحبيب بن أبي حبيب البجلي، وحبيب بن أبي ثابت، وحصين بن مالك، وعطية العوفي، ونافع بن أبي نافع البزاز، وغيرهم.

وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، والفريابي، وعبيد الله بن موسى، وأحمد بن يونس، ويحيى بن هاشم السمسار: خاتمة أصحابه، وغيرهم.

قال الدوري عن ابن معين: خالد الإسكاف ضعيف (٥).


(١) "تاريخ واسط" (ص ١٢٨).
(٢) ترتيب العلل الكبير (٦).
(٣) في الأصل: خ، والمثبت من (م).
(٤) قال ابن أبي حاتم بعد ذكره لحديث عائشة "العلل" (١/ ٤٧٢): قال أبي: فلم أزل أقفو أثر هذا الحديث، حتى كتبت بمصر عن إسحاق بن بكر بن مضر - أو غيره - عن بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك، عن عروة، عن عائشة، موقوف؛ وهذا أشبه.
(٥) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٣/ ٣٣٣).