للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُراه ابنَ سُلَيم، عن أنسٍ، منكرُ الحديث" (١)، وقال أحمد بن يونس: أبو سَلَمة، شيخٌ لقيتُهُ بالمدائن؛ فلا أدري يعني كثيرَ بن سُلَيم هذا، أو غيره (٢) (٣).

[٥٩١٥] (تمييز) كَثير بن عبد الله السَّامي النَّاجي، مولاهم أبو هاشم الأبُلِّى، البَصريّ.

يروي عن أنس، والحَسن البَصرِيّ.

وعنه محمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوارب، وقُتيبة بن سعيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وبشر بن الوَليد، وأبو إبراهيم التَّرْجُماني، وإبراهيم بن عبد الله الهَرَويّ، وآخرون.

قال البخاري: منكرُ الحديث (٤).

وقال أبو حاتم: منكرُ الحديثِ، ضعيفُ الحديثِ جدًّا، شِبه المتروك، بَابَةُ زِياد بن ميمون (٥).

وقال النَّسائيّ: متروكٌ (٦).


(١) "التاريخ الكبير" (٧/ ٢١٨ - ٢١٩).
(٢) "الكامل" لابن عدي، (٧/ ١٩٨)، وفي "تاريخ بغداد" (١٤/ ٥٠٤) قال الخطيب - وساق بسنده -: ". . حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثني كثير بن سليم أبو سلمة، شيخ لقيته بالمدائن". اهـ، فظهر بهذا مراد أحمد بن يونس، والله أعلم.
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال الدارقطني: "ضعيف"، "سؤالات السلمي" (ص ٢٧٢).
(٤) "التاريخ الأوسط" (٢/ ١٤٣).
(٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥٤)، وقوله بَابَةُ: أي: "أنَّه يُشبهُهُ"، انظر: "شرح علل الترمذي" لابن رجب (١/ ٤٧٦).
(٦) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٨٩).