للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

محمد بن مروان حكاه البخاري في "تاريخه" (١)، والقَرَّاب، وغير واحد (٢).

[٥٧٤٦] (د) قاسم بن أحمد البَغْدادي.

روى عن: أبي عامِر العَقَدِي.

روى عنه: أبو داود حديث أبي أمامة بن سَهْل، عن عبدِ الله بن عمرِو في "الحَبَشَة" (٣).

فَرَّق الخطيب بينَه، وبينَ القاسِم بن أحمد بن بِشْر بن مَعْروف (٤).

ويقال: القاسم بنُ بِشْر بن أَحمد بن مَعْروف، ويقال (٥): بإِسْقاط أحمد.


= المدينة، واستولى جيش طالب الحق على مكة، كتب إلى مروان يخبره بخذلان أهل مكة، فعزله وجهز جيشًا من المدينة، فبرز لحربهم الذين استولوا على مكة وعليهم أبو حمزة، ثم التقى الجمعان بقديد في صفر من السنة فانهزم أهل المدينة، واستحر بهم القتل، وساق أبو حمزة فاستولى على المدينة. ينظر: "تاريخ خليفة" (ص: ٣٩١)، و "تاريخ الإسلام" للذهبي (٨/ ٢٧).
(١) ينظر "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٠١)، برقم (٨٨٢).
(٢) في (ت) زيادة (وله حديث عن عبد الرحمن بن عوف قد أشرنا إليه في ترجمة سعيد بن خالد).
(٣) أخرجه أبو داود في "سننه" (٤/ ٣١٩)، برقم (٤٣٠٩) عن القاسم بن أحمد البغدادي، حدثنا أبو عامر عن زهير بن محمد عن موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عَمرو عن النبي قال: "اتركوا الحبشة ما تركوكم … " الحديث.
وإسناده ضعيف فيه موسى بن جبير، قال ابن حبان كان يخطئ ويخالف "الثقات" (٧/ ٤٥١)، وقال ابن القطان: حال موسى بن جبير لا تعرف "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٢٥٧)، برقم (٩٩٩)، وقال ابن حجر في "التقريب" (٧٠٠٣): مستور.
وللحديث شواهد.
(٤) ينظر: "تاريخ بغداد" (١٤/ ٣٩١)، برقم (٦٨١٩)، و (١٤/ ٤٢١)، برقم (٦٨٢٧).
(٥) كما في "مسند البزار" (٦/ ٣٤٦)، برقم (٢٣٥٥).