للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمد: روى حديثًا منكرًا (١).

وقال الفسوي في "تاريخه" (٢): حدثنا بندار، عن أبي داود، عن شعبة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن عمرو، قال: ليأتين على جهنم زمان تخفُق أبوابُها ليس فيها أحد (٣)، قال ثابت البناني: سألت الحسن عن هذا فأنكره (٤).

[٨٥٢٦] (تمييز) أبو بلج الصغير، اسمه حارثة بن بلج التميمي الواسطي.

روى عن: لُبَيّ بن لَبا، وسرّاء بنت نبهان.


(١) انظر: "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٩٦)، رقم (٣٧٢٢).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٠٣).
(٣) أخرجه كذلك البزار في "البحر الزخار" (٦/ ٤٤٢)، رقم (٢٤٧٨) بهذا الإسناد، وهذا الأثر منكر، وقد حكم بذلك الذهبي، بل جعله من بلايا أبي بلج الفزري، وقال الحافظ: (صدوق ربما أخطأ)، لعل هذا الأثر من أخطائه. انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٨٥)، رقم (٩٥٣٩).
(٤) هذا الأثر من الأدلة التي يستدل بها القائلون بفناء النار، ومذهب الناس في هذه المسألة، وهي -ما نقلها أهل العلم في كتبهم- على ثمانية مذاهب، والراجح فيها قول جمهور أهل السنة أن الله تعالى يخرج منها من يشاء، كما ورد في السنة، ويبقي فيها الكفار، بقاءً أبديًا لا انقضاء له. انظر: "دعاوى المناوئين" لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص ٥٩٩) مع شيء من التصرف.
أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن عدي: ولأبي بلج غير ما ذكرت، وقد روى عن أبي بلج أجلة الناس مثل شعبة، وأبو عوانة، وهشيم، ولا بأس بحديثه. انظر: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٩/ ٨١).
وقال أبو أحمد الحاكم ضعفه أحمد بن حنبل. انظر: "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٢/ ٣٥٢).