(٢) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٠٣). (٣) أخرجه كذلك البزار في "البحر الزخار" (٦/ ٤٤٢)، رقم (٢٤٧٨) بهذا الإسناد، وهذا الأثر منكر، وقد حكم بذلك الذهبي، بل جعله من بلايا أبي بلج الفزري، وقال الحافظ: (صدوق ربما أخطأ)، لعل هذا الأثر من أخطائه. انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٨٥)، رقم (٩٥٣٩). (٤) هذا الأثر من الأدلة التي يستدل بها القائلون بفناء النار، ومذهب الناس في هذه المسألة، وهي -ما نقلها أهل العلم في كتبهم- على ثمانية مذاهب، والراجح فيها قول جمهور أهل السنة أن الله تعالى يخرج منها من يشاء، كما ورد في السنة، ويبقي فيها الكفار، بقاءً أبديًا لا انقضاء له. انظر: "دعاوى المناوئين" لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص ٥٩٩) مع شيء من التصرف. أقوال أخرى في الراوي: قال ابن عدي: ولأبي بلج غير ما ذكرت، وقد روى عن أبي بلج أجلة الناس مثل شعبة، وأبو عوانة، وهشيم، ولا بأس بحديثه. انظر: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٩/ ٨١). وقال أبو أحمد الحاكم ضعفه أحمد بن حنبل. انظر: "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٢/ ٣٥٢).