وقال سفيان الثوري، وأَبُو بَكْرِ بن عياش، وغير واحد، عَن أبي إِسْحَاقَ، عَنْ وهب بْن جابر، وهو المحفوظ، وسيأتي في موضعه على الصواب، إن شاء الله. (٢) "تاريخه" (ص/ ٢٢١) (٨٣٤). (٣) "الثقات" (٢/ ٣٤٤) (١٩٥٢). (٤) هذه القصة أخرجها أبو داود الطيالسي "في مسنده" (٤/ ٣٩) (٢٣٩٦) - ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٣/ ٥٦١) (١٤٤٥٦)، ونعيم بن حماد في "الفتن" (٢/ ٥٩٠) (١٦٤٢)، وغيرهم - من طرق - عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر الخَيْوَاني، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ قال: "إِنَّ يأْجُوجَ ومَأْجُوجَ مِن وَلَدِ آدم، ولو أُرْسِلُوا لأَفْسَدُوا على النَّاسِ مَعايِشَهُم، ولم يَمُت منهم رَجُلٌ إِلا تَرَكَ مِن ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا فَصاعِدًا، وإِنَّ مِن ورَائِهِم ثلاثَ أُمَمٍ: تاوِيل، وتَاريس، ومَنْسِك". وفيه عنعنة أبي إسحاق، وهو مدلّسٌ، لكن من الذين رووا عنه؛ شعبة، وقد قال: "كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة"، وقال الحافظ: "وهي قاعدة =