للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ سعد: خرج عَطِيَّةُ مع ابن الأشعث، فكتب الحجَّاجُ إلى محمد بن القاسم أنْ يعرضَه على سبِّ عليّ، فإن لم يفعلْ فاضربْه أربعَ مئة سَوطٍ، واحلقْ لحيتَه، فاستدعاه، فأبى أن يَسُبَّ، فأمضى حُكْمَ الحجَّاج فيه، ثم خرج إلى خراسان، فلم يزلْ بها حتى وَلِيَ عمر بن هُبيرة العراق، فَقَدِمها فلم يزلْ بها إلى أن توفي سنة إحدى عشرة، وكان ثقةً إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومِن الناس مَن لا يَحتجُّ به (١).

وقال أبو داود: ليس بالذي يُعتَمد عليه (٢).

وقال أبو بكر البزَّار: كان يغلو في التَّشَيُّع، روى عنه جِلَّةُ الناس (٣).

وقال السَّاجي: ليس حديثه بحجَّة، كان يُقدِّم عليًّا على الكلّ (٤) (٥).

[٤٨٥٦] (ق) عَطِيَّة بن سفيان بن عبد الله بن رَبيعة الثَّقَفِيّ (٦). أخو عاصم، وعبد الله و عمرو.


(١) المصدر السابق (٨/ ٤٢١).
(٢) "سؤالات الآجري" (١/ ٢٦٤)، رقم (٣٧٦).
(٣) "الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء" لمغلطاي (٣/ ٢٣١).
(٤) المصدر السابق (٣/ ٢٣٠).
حاشية في (م): (وقال ابن الجوزي في "الموضوعات": ضعَّفه الكل).
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
قال أحمد: "وكان سفيان - يعني: الثوري - يضعِّف حديث عطية" "العلل" - رواية عبد الله - (٣/ ١١٨)، رقم (٤٥٠٢).
وقال العجلي: "تابعي، ثقة، وليس بالقوي" "معرفة الثقات" (٢/ ١٤٠)، رقم (١٢٥٠).
قال الدارقطني: "مضطرب الحديث" "العلل" (١١/ ٢٩١)، وقال أيضًا: "ضعيف" "السنن" (٥/ ٧٠).
(٦) حاشية في: (م) (الطائفي).