للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال محمود بن غَيلان: أسقطه أحمد، وابن معين، وأبو خَيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد: إنَّ أباه أمره أن يَدُورَ على كلِّ مَن نهاه عن الكتابة عن عليّ بن عاصم فيأمره أن يُحَدِّثَ عنه.

(وقال الذهبي: أورد ابن عديّ في ترجمته عِدَّة أحاديث بواطيل، عليٌّ بريء منها، وهي مِن وَضْع غيره) (١) (٢).

وممَّن يُقال له: عليّ بن عاصم، اثنان متأخِّران عن طبقة هذا. أحدهما:

[٥٠٠٤] (تمييز) عليّ بن عاصم بن عبد الله الأصبهانيّ، مولى ثَقِيْف (٣).

أخو محمد بن عاصم المحدِّث المشهور. روى عن: سليمان بن أيوب.


(١) ليس في (م)، وكلام الذهبي في "الميزان" (٣/ ١٤٩)، وقال أيضًا: "وهو مع ضعفه في نفسه صدوقٌ له صورة كبيرة في زمانه".
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: "ليِّن الحديث، يُكتب حديثُه، ولا يُحتجُّ به" "الجرح والتعديل" (٦/ ١٩٩).
قال النسائي: "ضعيف، متروك الحديث" "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٧٩)، رقم (٤٥٣).
وقال ابن حبان: "وكان ممَّن يخطئ، ويُقيم على خطئِه. . .، والذي عندي في أمره ترك ما انفرد به من الأخبار، والاحتجاج بما وافق الثقات؛ لأنَّ له رحلةً وسماعًا وكتابةً، وقد يُخطئ الإنسانُ فلا يستحقُّ الترَّك، وأمَّا ما بُيِّن له من خطئِه فلم يرجعْ فيُشبه أن يكون في ذلك مُتوهّمًا أنَّه كما حدَّث به" "المجروحين" (٢/ ٨٩).
(٣) هذه الترجمة من زيادات الحافظ ابن حجر على تهذيب الكمال.