للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ الآجُرِّيّ: "سئل أبو دَاوُد عنه، فقَالَ: هُو نحو شريك (١)، - يعني ابن أبي نمر".

وقَرَأت بخَطِّ الذَّهَبيّ في "المِيزَان": "اتهمه ابن البرقي بالقدر، ولعله شُبه علَيْه بثور بن يَزِيد" (٢). انتهى.

والبرقي لم يتهمه، بل حكى في ""الطَّبقَات أن مالكًا سئل: كيف رويت عن دَاوُد بن الحصين، وثور بن زيد، وذكر غيرهما، وكَانوا (٣) يرمون بالقدر؟ فقَالَ: "كَانوا لأن يخرُّوا من السَّماء إلى الأرض أسَهلَ علَيْهم من أن يكذبوا كِذْبة".

وقد ذكر المِزِّيّ أن مالكًا روى أيْضًا عن ثور بن يَزِيد الشَّامِيِّ، فلعله الَّذِي سئل عنه (٤).

وذكره ابن المَدِينِيّ في "الطَّبقَة التاسعة من الرواة عن نافع".

[٩١١] (س) ثور بنُ عُفَير (٥) السدوسيّ، البَصْريّ، والد شقيق.

روى عن: أبي هُرَيْرة في "الحجامة للصائم" (٦).

وعنه: ابنه.


(١) (ش) هُو (يَحْيى الشريك) والمثبت من الأصل.
(٢) "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٧٣).
(٣) في (ش) (وكَان يرمون) وهُو خطأ.
(٤) "تهذيب الكمال" (٤/ ٤٢٠) ورقمه (٨٦٢).
(٥) - (عفير): بمهملة، وفاء وراء مصغرًا، مقبول، قديم الوفاة، من الثَّالِثَة. "التقريب" رقم: (٨٦٠).
(٦) أخرجه النَّسَائيّ في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٢٦) ورقمه، (٣١٧٩)، من طَرِيق شقيق بن ثور عن أَبيه عن أبي هُرَيْرَة قَالَ: يُقَال: أفطر الحاجم والمحجوم، وأمَّا أنا فلو احتجمْتُ ما باليتُ.