للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن البَرْقي: ذكر عبد الله بن عبد الحَكَم، عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عدي بن ثابت أن عبد الله بن يزيد كان أميرًا على الكوفة زمن ابن الزبير، وذكَر لنا أنه شَهِد بيعة الرضوان وما بعدها، وهو رسول القوم يوم جِسْر أبي عُبيد (١).

وقال البَرْقاني: قلتُ للدارقطني: موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري؟ فقال: ثقة، وأبوه وجدُّه صحابيان (٢) (٣).

[٣٨٨٣] (تم س) عبد الله بن يزيد بن الصَّلْت الشَّيْبانيُّ.

روى عن: ابن إسحاق، وعاصم بن رَجاء بن حَيْوَة، وداود بن قيس الفَرَّاء، وسفيان الثوري.

وعنه: محمد بن عبد العزيز الرَّمْليُّ ابن الواسطيّ.


(١) هو يوم المعركة التي وقعتْ بين المسلمين بقيادة أبي عبيد الثقفي وبين الفرس سنة ثلاث عشرة، وقد عبر المسلمون الفرات وقُتل كثير منهم، وقيل: أول من قدم بخبر الناس إلى عُمر هو عبد الله بن يزيد. "تاريخ خليفة" (١٢٤)، و "البداية والنهاية" (٩/ ٥٩٤).
(٢) "سؤالات البرقاني" (١٣٦ رقم ٥٠٧).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
سأل ابن أبي حاتم أباه عن عبد الله بن يزيد الأنصاري الخَطْمي هل له صحبة؟ فجعل يصغِّره. وقال أبو حاتم أيضًا: عبد الله بن يزيد كان صغيرًا على عهد النبي ، وإنما يحدِّث عبد الله بن يزيد، عن البراء، وعن أبي أيوب، وعن زيد بن ثابت، فهذا يدل على صغره. وأما أبو بكر بن عيّاش فإنه يروي عن أبي حصين، عن أبي بُردة، عن عبد الله بن يزيد: سمعت النبي يقول: جعل عذاب هذه الأمة في السيف. ورواه ابن علية، عن يونس، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن رجل من أصحاب النبي ، ولم يسمِّه، عن النبي بمثله. قلت لأبي: أيهما أشبه؟ قال: ما أدري. "العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ١٨٩ - ١٩١).