وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٢/ ٥٤٢)، رقم (٩٧٥)، و "خلق أفعال العباد" (ص ٤٠)، و "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٤٧) وغيره، من طريق موسى بن إسماعيل. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣/ ٣٠٤)، رقم (١٦٨٤)، والبزار كما في كشف الأستار (٣/ ٢٧٨) رقم (٢٧٤٦)، من طريق أبي داود الطيالسي. وأخرجه البغوي كما في "الإصابة" (٦/ ١٠٢) من طريق يحيى بن حماد، أربعتهم عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق، عن أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها الزارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي ﷺ ورجله .... وعند ابن أبي عاصم: أم أبان بنت الوازع، أن جدها الزارع … "وخالفهم أبو سعيد مولى بني هاشم، وأحمد بن عبد الملك فروياه عن مطر بن عبد الرحمن، عن أم أبان بنت الوازع، عن أبيها يقول: أتيت رسول الله ﷺ … ". انظر: "مسند أحمد" (٣٩/ ٤٩٠)، رقم (٥٤)، و "معجم الصحابة" لابن قانع (١/ ٢٤١)، و "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٢٣٦)، رقم (٣٠٩٢). ولعل الصواب ما رواه الجماعة، والحديث إسناده ضعيف، لأجل أم أبان بنت الوازع، فهي مقبولة ولم تتابع، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١٣٧٧)، رقم (٨٧٩٨). (١) انظر: "تاريخ دمشق" (٧٠/ ٢٠٣)، وذكره كذلك مصعب في "نسب قريش" (ص ٨٣). (٢) انظر: "السنن الكبرى" للنسائي (٩/ ٢٣٣)، رقم (١٠٣٨٩).