للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٩٢١٦] (سي) أم أبيها بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

روت عن: أبيها.

وعنها: الحسن بن الحسن، والحسن بن محمد، وعلي بن الحسين بني علي بن أبي طالب.

وكانت زوجة عبد الملك بن مروان، ثم طلقها، فتزوجها علي بن عبد الله بن عباس، ذكر ذلك الزبير وغيره (١).

روى لها النسائي فقال في روايته: عن بنت عبد الله بن جعفر، ولم يسمها (٢).


= أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٩٤٤)، رقم (٥٢٢٥) وغيره، من طريق محمد بن عيسى الطباع.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٢/ ٥٤٢)، رقم (٩٧٥)، و "خلق أفعال العباد" (ص ٤٠)، و "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٤٧) وغيره، من طريق موسى بن إسماعيل.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣/ ٣٠٤)، رقم (١٦٨٤)، والبزار كما في كشف الأستار (٣/ ٢٧٨) رقم (٢٧٤٦)، من طريق أبي داود الطيالسي.
وأخرجه البغوي كما في "الإصابة" (٦/ ١٠٢) من طريق يحيى بن حماد، أربعتهم عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق، عن أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها الزارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي ورجله .... وعند ابن أبي عاصم: أم أبان بنت الوازع، أن جدها الزارع … "وخالفهم أبو سعيد مولى بني هاشم، وأحمد بن عبد الملك فروياه عن مطر بن عبد الرحمن، عن أم أبان بنت الوازع، عن أبيها يقول: أتيت رسول الله … ". انظر: "مسند أحمد" (٣٩/ ٤٩٠)، رقم (٥٤)، و "معجم الصحابة" لابن قانع (١/ ٢٤١)، و "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٢٣٦)، رقم (٣٠٩٢). ولعل الصواب ما رواه الجماعة، والحديث إسناده ضعيف، لأجل أم أبان بنت الوازع، فهي مقبولة ولم تتابع، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١٣٧٧)، رقم (٨٧٩٨).
(١) انظر: "تاريخ دمشق" (٧٠/ ٢٠٣)، وذكره كذلك مصعب في "نسب قريش" (ص ٨٣).
(٢) انظر: "السنن الكبرى" للنسائي (٩/ ٢٣٣)، رقم (١٠٣٨٩).