(٢) "سنن النَّسَائِي" (٨/ ١٥٠) رقم: (٥١١٦)، عن مُحمَّد بن علي قَالَ: سألت عَائِشَة أكَان رَسُول الله ﷺ يتطيب؟ قالت نعم بذكارة الطيب المسك والعنبر. (٣) "الثِّقَات" (٦/ ١٠٤). (٤) تمامه: عن أنَس مرفُوعًا: (إن لله ﵎ عبادا يعرفون النَّاس بالتوسم)، "مسند البزار" (١٣/ ٣٢٦) رقم: (٦٩٣٥)، وأورد نحوه ابن أبي حَاتِم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٨٣) رقم: (١٤٩٣)، قَالَ الذَّهَبي: منكر. "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٤٤). قالَ الألباني: وقول الذَّهَبيّ في ترْجَمَة أبي [بشر] المزلق: "روى خبرا منكرا" .. ثمَّ ذكره [أي: هَذا الحَدِيث] غير مقبول منه، إلا أن يعني أنه تفرد به، فذَلِك لا يضر في ثبوته، لقول الإمام الشَّافِعي ﵀: "ليس الحَدِيث الشَاذّ أن يروي الثِقَة ما لم يرو الناس، وإنما هُو أن يروي ما يخالف الناس". وراوي هَذا الحَدِيث لم يخالف فيه أحدا، بل الحَدِيث المَشْهُور يؤيده: "اتقوا فراسة المؤمن ينظر بنور الله". وهُو وإِن كَان ضَعِيف الإسْنَاد من جميع طرقه كما بينته "في الضَعِيفة رقم:" (١٨٢١). فلا أقل من أن يصلح شاهدا لهذا، ولا عكس. ينظر: السلسلة الصحيحة: ٤/ ٢٦٧ - ٢٦٨).