للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَالَ أبو زُرْعَة: "شيْخ ليْسَ بالقَوِيّ" (١).

روى له النَّسَائيّ حديثًا وَاحِدًا من رِوَايَة مُحمَّد بن عليّ، عن عَائِشَة في "الطِّيبِ" (٢).

قلت: وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات" (٣).

وقَالَ البزار في "مسنده": حَدَّثَنَا سَهل بن بحر، حَدَّثَنَا سَعِيد بن مُحمَّد الجرمي، حَدَّثَنَا أبو بشر المزلق، -وكان ثِقَة-، عن ثابت، فذكر حَدِيثا (٤).

[٧٩١] (خت د ق) بكْر بن خلف، البَصْريّ، أبو بشر، خَتَن أبي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ.

روى عن: غندر، ومُحمَّد بن بكْر البرساني، وإبْرَاهِيم بن خَالِد الصنعاني، وابن عُيَيْنة، وأبي عاصم، ومُعْتَمِر بن سُلَيْمَان، ويَزِيد بن زريع، وجَمَاعَة.


(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٨٣) رقم: (١٤٩٣).
(٢) "سنن النَّسَائِي" (٨/ ١٥٠) رقم: (٥١١٦)، عن مُحمَّد بن علي قَالَ: سألت عَائِشَة أكَان رَسُول الله يتطيب؟ قالت نعم بذكارة الطيب المسك والعنبر.
(٣) "الثِّقَات" (٦/ ١٠٤).
(٤) تمامه: عن أنَس مرفُوعًا: (إن لله عبادا يعرفون النَّاس بالتوسم)، "مسند البزار" (١٣/ ٣٢٦) رقم: (٦٩٣٥)، وأورد نحوه ابن أبي حَاتِم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٨٣) رقم: (١٤٩٣)، قَالَ الذَّهَبي: منكر. "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٤٤).
قالَ الألباني: وقول الذَّهَبيّ في ترْجَمَة أبي [بشر] المزلق: "روى خبرا منكرا" .. ثمَّ ذكره [أي: هَذا الحَدِيث] غير مقبول منه، إلا أن يعني أنه تفرد به، فذَلِك لا يضر في ثبوته، لقول الإمام الشَّافِعي : "ليس الحَدِيث الشَاذّ أن يروي الثِقَة ما لم يرو الناس، وإنما هُو أن يروي ما يخالف الناس". وراوي هَذا الحَدِيث لم يخالف فيه أحدا، بل الحَدِيث المَشْهُور يؤيده: "اتقوا فراسة المؤمن ينظر بنور الله". وهُو وإِن كَان ضَعِيف الإسْنَاد من جميع طرقه كما بينته "في الضَعِيفة رقم:" (١٨٢١). فلا أقل من أن يصلح شاهدا لهذا، ولا عكس. ينظر: السلسلة الصحيحة: ٤/ ٢٦٧ - ٢٦٨).