للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجلًا نَظِيف الثَّوب، حَسَنَ الهيئَة، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل المدائن، قال: مِن أهل الجانب الذي فيه شَبابة؟ قلت: نعم، قال: فإني أدعو الله فأَمِّن على دُعائي: اللَّهُمَّ إِنْ كان شَبابة يُبغض أهل نَبِيِّك فاضْرِبْه السَّاعة بفالج. قال: فانْتَبَهْتُ، وجئتُ إلى المدائن وقتَ الظُّهر، فإذا النَّاس في هَرْج، فقلتُ: ما للنَّاس؟ فقالوا: فُلِجَ شَبابة في السَّحَر، ومات السَّاعة (١).

[٢٨٥٥] (د س ق (٢)) شِبَاكٌ الضَّبِّيُّ، الكوفيُّ الأعمى.

روى عن: إبراهيم النَّخعيِّ، والشَّعبيِّ، وأبي الضُّحى.

وعنه: مُغِيرة بن مِقْسَم، وفُضَيل بن غَزْوان، ونَهْشَل بن مُجَمِّع.

قال أحمد: شيخ ثقة (٣).

وقال عُثمان الدَّارِميُّ، عن ابن مَعِين: شِباك وحمَّاد - يعني - ابن أبي سُليمان ثقة (٤).

وقال النَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٥).


(١) أقوال أخرى في الرَّاوي:
قال علي بن المديني: شبابة بن سَوَّار ثقة. "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٩٢).
وقال الدارقطني: ثقة. "السنن" (٢/ ١٦٦).
(٢) كتب الحافظ في الأصل، وابن حسان في (م) في الحاشية أمام هذه الترجمة رمز الميم (م) وفوقه (ط)، ولم يتبين لي مراده بذلك، والله أعلم.
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٨٧).
(٤) "تاريخ الدارمي" عنه (ص ٦١).
(٥) "الثقات" (٦/ ٤٥٣).