(٢) في ب، و ش: (وعن ابنه)، والمثبت من الأصل. (٣) فرق أبو نُعَيْم بين بشير بن فديك الَّذِي سأل النبيّ ﷺ عن الهجرة، وبين بشير الحارثي والد عصام، صَاحب الترجمة، ولم يسم أباه فديكا، بل نسبه (بشير الكعبى أحد بني الحارث)، وأورد حَدِيث تغيير النّبيّ ﷺ لاسمه، وعلَيْه لم يتبين لي وجه الوَهم في ذلك. إلا أن يكُون قَالَ ذَلِك في غير كتاب [مَعْرِفَة الصَّحَابة] وهُو بعيد. والله أعلم. وينظر: "معرفة الصحابة" (١/ ٤٠٦). ثم رجعت إلى "إكمال" مُغْلَطاي ﵀ فرَأيْته ذكر ذلك، فتبعه الحافظ ﵀ على هذا الوهم، وأفاد محقق الكتَاب على أن الحافظ مُغْلَطاي اعتمد على ابن الأثير في كتابه ("أسد الغابة") (١/ ٢٢٢) فهو الَّذِي زعم أن أبا نعيم سوى بينهما. والله أعلم. "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٤٢٦).