للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الآجري عن أبي داود: أصحاب ابن أبي نَجيح: عيسى الجُرَشي، وشِبْل، ثقات، إلا أنهم يَرَوْن القَدَر.

وقال في موضع آخر: ثقة، روى عنه أبو عاصم، وقال: ابنُ داية (١) يرى القَدَر.

وقال في موضع (٢): عيسى أَعْجب إِليَّ - يعني (٣) من شِبْل -.

وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث (٤).

قلت: وقال ابنُ المديني: ثقة، كان سفيان يُقَدِّمه على وَرْقاء.

وقال السَّاجي: ثقة.

ووثقه أيضًا الترمذي (٥)، وأبو أحمد الحاكم، والدَّارقطني (٦) (٧).

[٥٦٣٢] (ت ق) عِيسى بنُ مَيْمون المدني، المعروف بالواسطي، مولى القاسم بن محمد، يقال له: ابنُ تَلِيدان، ويقال: إنه الذي يُحدِّث عنه حماد بنُ سَلَمة (٨)، ويسميه: الطُّفيل بنَ سَخْبَرة.

روى عن: مولاه، ومحمد بنِ كَعب القُرَظي، ونافع مولى ابن عمر،


(١) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٢) في (م): زيادة (آخر).
(٣) قوله (يعني) مضروب عليه في (م) و (ت).
(٤) "الثقات" (٨/ ٤٨٩).
(٥) ينظر: "سنن الترمذي" (٣/ ٣٩٠)، برقم (١٠٨٩).
(٦) "الضعفاء والمتروكون" (ص: ٣١٦)، برقم (٤١٤).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
قال البخاري: لا بأس به. "ترتيب علل الترمذي" (ص: ٣٩٢).
(٨) في الأصل كلمتان مضروب عليهما.