للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣١٠٧] (د) (١) (تمييز): الضَّحَّاك بن قيس، آخر.

روى عن: النبي ، ولم يذكر سماعًا في خَفْضِ المرأة.

روى عنه: عبد الملك بن عُمير.

فَرَّقَ ابْنُ مَعِين بَيْنَهُ وبين الفِهْري (٢)، وتَبِعَهُ الخَطِيب في "المتفق والمفترق" (٣).

قال المفضل الغَلابي في "أسئلة ابن معين": وسألته عن حديثٍ حدَّثَنِيه عبد الله بن جَعْفَر -هو الرَّقي-، عن عبيد الله بن عمر - وهو الرَّقي -، قال: حدثني رجل من أهل الكوفة، عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرَأَةُ يُقَال لها: أم عطية تَخْفِضُ الجَواري، فقال لها النبي : "اخْفِضي ولا تُنْهِكي" فقال: الضحاك بن قيس ليس بالفِهْري (٤). انتهى.

وقد أخرج أبو داود الحديث المذكورَ من طريق مروان بن معاوية، عن


= -قال ابن أبي حاتم: سمعتُ أبي يقول: سألت رجلًا من ولد الضحاك بن قيس بدمشق عن الضحاك بن قيس: هل له صحبة؟ فقال: مات النبي وهو ابن سبع سنين، قلت: فأُخْتُهُ فاطمة بنت قيس؟ قال: أكبر منه بكثير. "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ٨٥).
- قال ابن أبي حاتم أيضًا: الضحاك بن قيس وُلِد قبل وفاة النبي بسنة أو نحوها، سمعت أبي يقول ذلك. "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٥٧).
(١) جاء الرمز في الأصل عن يمين الترجمة إشارةً للاختلاف الواقع في حديث الضحاك.
(٢) "السنن الكبرى" للبيهقي (٨/ ٣٢٤)، وذكره الخطيب في "المتفق والمفترق" (٢/ ١٢٢٩).
(٣) "المتفق والمفترق" (٢/ ١٢٢٩)، وقد فرَّق بينهما كذلك أبو الطَّيب، ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٨٢).
(٤) المصدر السابق، وقد فرَّق بينهما كذلك أبو الطَّيب، ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٨٢).