للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو أُنَيْس (١) وَيُقَال: أبو أُمَيَّة، أو أبو سَعِيد، أو أبو عبد الرحمن، أخو فاطمة بنت قَيْس وهي أكبر منه، مُخْتَلف في صُحْبَتِهِ.

روى عن: النبي ، وعن عُمَر، وحَبِيب بن مَسْلَمة.

وعنه: مُعَاوية بن أبي سفيان وهو أكبر منه، وتميم بن طَرَفَة، والحسن البصري، وسعيد بن جُبَير، وسِمَاك بن حَرْب، وعبد الملك بن عُمَير، وجماعةٌ.

شَهِدَ فَتحَ دِمَشْقِ وسَكَنَها إلى حين وفاته، وشَهِدَ صِفِّين معَ مُعَاوِيَة، وغَلَبَ على دِمَشق، ودَعَا إلى بَيْعَةِ ابنِ الزُّبَير، ثم دعا إلى نفسه، وقُتِلَ بمرج راهِط (٢) في قِتَالِه لمروان بن الحكم سنة أربع أو خمس وستين.

وكان مولده قبل وفاة النبي بنحو ستِّ سنين أو أقل.

ذكره مُسْلم في حديث (٣).

وروى له النَّسَائِي حديثًا واحدًا في "الصلاة على الجنازة" (٤).

قلت: صَحَّح ابنُ عَسَاكِر أن كنيته: أبو أُنَيس (٥).

والجمهور على أن وقعة مرج راهِط كانت في ذي الحجة سنة أربع (٦) (٧).


(١) في هامش (م): (قدّم في التهذيب أبا أنيس وسيأتي تصحيح ابن عساكر له).
(٢) قال الحموي: (هو موضِعٌ في الغوطة من دمشق) "معجم البلدان" (٣/ ٢١).
(٣) "صحيح مسلم"، برقم (١٩٨٥)، وهو في "السنن الكبرى" أيضًا للنسائي برقم: (١٧٤٩).
(٤) "السنن الكبرى"، برقم: (٢١٢٨).
(٥) تاريخ دمشق (٢٤/ ٢٨٨).
(٦) وقد نص جماعةٌ أن مقتل الضحاك بن قيس كان سنة أربع وستين، منهم: الواقديُّ وأبو عبيد وغيرهما، انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٥٤٨)، و "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٩٨) و "التاريخ" لخليفة بن خياط (ص ٢٥٩).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:=