(٢) "العلل" (٤/ ٢٠). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال الإمام أحمد: "هو شبهُ المتروك"، "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٢٩٢). وقال الإمام مسلم: "متروكُ الحديث"، "الكنى والأسماء" (ص ٣٩٨). وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: "تَركَ أبي حديثَ محمد بن سالم في الفرائض"، "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٥٦). وقال محمد بن خَلَف الملقَّب بوَكيع: "محمد بن سالم في حديثِهِ لينٌ شديدٌ"، "أخبار القضاة" (١/ ٩٤). وقال علي بن الجُنَيد: "متروك"، "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ٦٢). وقال ابن حبان: "كان ممن يقلب الأسانيد ويروي عن "الثقات" ما ليس من أحاديثهم"، "المجروحين" (٢/ ٢٦٢). (٤) أخرجه الترمذي في "الجامع" (٥/ ٤٦٦: ٣٥٨٨)، والطبراني في "الصغير" (١/ ٣٠٤: ٥٠٤)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٤٤: ٧٥١٥)، وغيرهم، من طريق محمد بن سالم البصري، عن ثابت البُنَانيّ، قال: قال لي: يا محمد إذا اشتكيتَ فضع يدَك حيثُ تشتكي، ثم قل: بسم الله، أعوذ بعزَّة الله وقدرته من شرِّ ما أجدُ من وجعي، ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترًا، فإنَّ أنس بن مالك، حدَّثني أنَّ رسول الله ﷺ حدَّثَهُ بذلك، قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ومحمد بن سالم هذا شيخٌ بصري"، وقال الضياء في "المختارة" (٥/ ١٤٥): "إِسنَادُه حسن".