للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(وقال أحمدُ: رَوَى عنه وكيعٌ (١)، لا أذكرُ غيرَه (٢). وقد جَزَمَ الخطيبُ بأنّ ابنَ المبارك رَوَى عن هذا أيضًا) (٣). (٤).

[٥٢٩] (تمييز) إسماعيل بن مسلم، الطَّائِي.

عن: أبيه. وعنه: أبو نُعيم.

قلتُ: أَخرجَ حديثَه ابنُ سعد؛ أَثَرٌ (٥) عن محمد بن عليّ - ابن الحنفية - في الغضِّ مِن بني مروان موقوفٌ (٦)، وفي آخرِه: ((والذي نفسي بيده إنّها لأمورٌ لم يقرّ قرارها)) (٧).


(١) كذا في الأصل و (م) و (ش)، وفي (ب): "رَوى روَى عن وكيع"!
(٢) "المتفق والمفترق" (١/ ٣٧٧ - ٣٧٨) للخطيب.
(٣) المصدر السابق (١/ ٣٧٦). تنبيهٌ: ما بين القوسين هذا موضعُه في الأصل، واشتَبَهَ على كلٍّ من ناسخ (م) و (ب) و (ش)، فأثبتوه في خاتمة ترجمة إسماعيل بن مسلم الطَّائي، وليس صَنِيعُهم بصَوابٍ.
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
١ - قال الإمامُ أحمدُ - كما في "سؤالات أبي داود" له (ص ١٧٢) -: (ليس به بأسٌ).
٢ - وقال الدّارقطنيُّ - كما في "سؤالات البرقانيّ" له (ص ٤٨) -: (ثقةٌ).
(٥) على تقدير: وهو أَثَرٌ. . . إلخ. وقد سقطت كلمة "أثر" من (م) و (ب) و (ش).
(٦) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م): "موقوفًا".
(٧) أخرجه ابنُ سعد في "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٠٩) عن أبي نُعيم الفضل بنِ دُكَيْن، حدَّثنا إسماعيل بنُ مسلم الطَّائي، عن أبيه قال: كَتَبَ عبد الملك بنُ مروان: ((من عبد الملك - أمير المؤمنين - إلى محمّدِ بنِ علي))، فلمّا نَظَرَ إلى عنوان الصحيفة قال: ((إنّا للهِ وإنّا إليه راجعون، الطُّلقاءُ ولُعَنَاءُ رسولِ اللهِ على منابر النّاس! والذي نفسي بيده إنّها لأمورٌ لم يقرّ قرارها)).