للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن المديني: كنتُ إذا ذكرتُ غُنْدَرًا ليحيى بن سعيد عَوّج فَمَه، كأنَّه يُضَعِّفُه (١).

وقال المُنْتَجِيلِي: محمد بن جعفر غُنْدَر كنيته أبو بكر، بصريٌّ، ثقةٌ.

وقال محمد بن يزيد: كان فَقِيه البَدن (٢)، وكان ينظر في فقه زُفَر.

وذكره الخطيب في "الرُّواة عن مالك" (٣).

وقال العِجْليّ: بصريٌّ ثقةٌ، وكان من أثبت النَّاس في حديث شُعبة (٤).

ورُوينا في "المجالسة" عن ابن معين قال: قدمنا على غُنْدَر، فقال: لا أُحدثكم حتى تمشوا خلفي فيراكم أهل السوق فيُكرمُوني (٥).

[٦١١٦] (م ت) محمد بن جعفر البَزَّاز، أبو جعفر المدائِنِي.

روى عن: وَرقَاء بن عُمر، ومحمد بن طَلحة بن مُصرِّف، ومنصور بن (أبي) (٦) الأسود، وبَكْر بن خُنَيس، وأبي شَيبة العَبْسِي، ومحمد بن مِهْزَم الشَّعَّاب، وحمزة الزَّيَّات، ومُسْتَلم بن سعيد الواسطي، وغيرهم.

روى عنه: ابنه جعفر، وأحمد بن حنبل، وحجَّاج بن الشَّاعر، ومحمد بن إسحاق الصَّغَاني، والفَضْل بن سَهْل الأعرج، وعلي بن شُعيب السِّمسَار،


(١) "التعديل والتجريح" (٢/ ٦٢٣)، وقال أبو الوليد الباجي: "يريد والله أعلم أنَّه كان يُضعِّفُه في سعيد بن أبي عروبة".
(٢) أي: "كأنَّ بدنَهُ مطبوعٌ على الفقه لذكائه، ولنفوذِهِ فيما أشكلَ منه أو غَمض"، كذا فسَّره ناسخ كتاب "البيان والتبيين" للجاحظ، وهو: محمد بن يوسف بن محمد اللَّخميّ، (١/ ١٠١).
(٣) انظر: "مجرد أسماء الرواة عن مالك" للرشيد العطَّار (ص ١٤٦).
(٤) "الثقات" (٢/ ٢٣٤).
(٥) "المجالسة وجواهر العلم" للدَّينوري (٦/ ٢٧٧).
(٦) سقطت من (م).