للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• - (م س ق) يونس بن أبي سالم.

هو يونس بن يوسف الليثي (١).

كذا سماه ابن أبي ذئب (٢) (٣).

[٨٤٢٥] (ت س)، يونس بن سُلَيم الصنعاني.

عن يونس بن يزيد الأَيْلي، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عبد الرحمن القاري، عن عمر قال: "كان إذا نزل على رسول الله سُمِع عند وجهه كدوي النحل" الحديث (٤).

وعنه: عبد الرزاق.


= السنن، وكأنه إنما أخذ من هذا الكتاب، فإني لم أر يونس في "الضعفاء والمتروكين" للنسائي، وقد يستبعد هذا بأن البخاري ألف هذا الكتاب قديمًا، وعرضه على إسحاق بن راهويه، فإن كان قد لقيه النَّسَائِي في ذلك الوقت فيكون سن النَّسَائِي حينئذ دون العشرين، وقد يبعد أن يعتمد عليه البخاري في هذا، لكن قد يقال لعل البخاري ألحق هذه العبارة في آخر عمره، وكانت وفاة البخاري وعمر النَّسَائِي نحو أربعين سنة والله أعلم)، مع شيء من التصرف.
(١) انظر: ترجمته الآتية (برقم ٨٤٤١).
(٢) هذه الترجمة من اللحق، ولم يرسم لها الحافظ خرجة، وقد جعلتها في موضعها كما في "تقريب التهذيب" (ص ١٠٩٨)، رقم (٧٩٦١).
(٣) انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري (٣/ ٢٥٨)، رقم (١٢١٣).
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٣٨٣)، ومن طريقه الترمذي في "الجامع" (ص ٧١٤)، رقم (٣١٧٣) عن يونس بن سليم، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن القاري، عن عمر يقول: كان إذا نزل على رسول الله … وأخرجه أيضًا النَّسَائِي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٧٠)، رقم (١٤٤٣)، من طريق عبد الرزاق، عن يونس بن سليم عن يونس بن يزيد، عن الزهري، به وهذا الحديث إسناده ضعيف، لجهالة يونس بن سليم، والله أعلم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١٠٩٨)، رقم (٧٩٦٢).