للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن عساكر: بل أبو بِشر هو - عندي - الوليد بن محمد البلْقاوي (١).

قلت: وكذبه أبو مسهر، حكاه الساجي (٢)، وتقدم كلام أبي داود فيه في ترجمة سليمان بن سليم (٣)، وعدّه النَّسائي أيضًا في المتروكين من أصحاب الزهري (٤)، وفي "الكنى" سماه عاصم بن عبد الله بن سعد (٥)، لعله سقط اسمه، وصوابه الحكم بن عبد الله بن سعد (٦).

وقال الدارقطني في "العلل" (٧): الحكم بن عبد الله بن خطاف متروك (٨).

[٨٦٨٥] (ت) أبو سلمة الكندي.

عن: فرقد السبخي (٩)، عن مرة، الطيب، عن أبي بكر الصديق مرفوعًا: "ملعون من ضارَّ مؤمنًا" الحديث (١٠).


(١) انظر: "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٥٧)، رقم (٨٠٤١).
(٢) لم أقف على قوله في المصادر.
(٣) انظر: (٤/ ١٩٦)، رقم (٣٣٢).
(٤) انظر: "الضعفاء والمتروكون" (ص ٧٩)، رقم (١٢٤).
(٥) لم أقف على قوله في المصادر.
(٦) بعد كلمة (سعد) كتب الحافظ جملة ثم ضرب عليها، وهي ثابتة في (م).
(٧) "العلل" (١٢/ ١٨٢).
(٨) من قوله (وقال الدارقطني) إلى (متروك) غير مثبت في (م).
(٩) هاتان الكلمتان (فرقد السبخي) مكررة في (م).
(١٠) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٤٤٣)، رقم (١٩٤١)، وغيره، من طريق زيد بن حباب، عن أبي سلمة الكندي، عن فرقد السبخي، عن مرة، عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله : "ملعون من ضارَّ مؤمنًا، أو مكر به"، وهذا الحديث إسناده ضعيف لجهالة أبي سلمة الكندي، ولضعف فرقد السبخي، انظر: "التقريب" (ص ٧٨٠، ١١٥٦)، وفيه أيضًا: مُرة الطيب، فإنه لم يدرك أبا بكر الصديق فيكون الحديث =