للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١١٠٦] (د س) الحَارِث بن مسكين بن مُحمَّد بن يُوسُف الأموي مولاهم، أبو عَمْرٍو، المِصْرِيّ، الفقيه.

رآى: اللَّيْث، وسأله.

وروى عن: ابن القَاسِم، وابن وهب، وابن عُيَيْنة، وأشهب، ويُوسُف بن عمرو الفارسيّ، وَغَيْرِهِم.

وعنه: أبو دَاوُد، والنَّسَائيّ، وابنه أحْمَد بن الحَارِث، وعبد الله بن أحْمَد، ويعقوب بن شيبة، وأبو يعلى، وابن أبي دَاوُد، ومُحمَّد بن زبَّان، وعدة.

قَالَ وعَبْد الرَّحْمَن بن يَحْيى بن خاقان: "سألت أحْمَد بن حَنْبَل عن الحَارث بن مسكين، قاضي مصر، فقَالَ فيه قولًا جميلًا"، وقَالَ: "ما بلغني عنه إلا خير" (١).

وقَالَ إِبْرَاهِيم بن الجنيد، عن ابن مَعِين: "لَا بَأس به" (٢).

وقَالَ الحُسَيْن بن حبّان: "قَالَ أبو زكريا -يعني: ابن مَعِين-: الحَارِث بن مسكين، خير من أصبغ، وأفضل" (٣).

وقَالَ النَّسَائيّ: "ثِقَة مأمون" (٤).

وقَالَ الخطيب: "كَان فقيهًا على مذهب مالك، وكان ثِقَة فِي الحَدِيث ثَبتًا، حمله المأمون إلى بَغْدَاد في أيام المحنة، وسجنه؛ لأنه لم يجب إلى القَوْل بخلق القرآن. فلم يزل محبوسًا إلى أن ولي جَعْفَر المتوكل، فأطلقه،


(١) "تَارِيخ بَغْدَاد" (٨/ ٢١٦).
(٢) "سؤالات ابن الجنيد" لابن معين (ص ٤١٢) رقم: (٦٦٥).
(٣) "تاريخ بَغْدَاد" (٨/ ٢١٦).
(٤) "مشيخة النسائي" (ص ٦٤) رقم: (١١٦).