(١) "سير أعلام النبلاء" (١/ ٥٥٥ - ٥٥٦) وقال فيه: "وقد فتشت فما ظفرت في سنِّه بشيء، سوى قول البحراني، وذلك منقطع لا إسناد له، ومجموع أمره، وأحواله، وغزوه، وهمتِّه، وتصرُّفه، وسَفِّه للجريد، وأشياء مما تقدَّم ينبئ بأنه ليس بمعمَّر، ولا هَرِم، فقد فارق وطنه وهو حدث، ولعله قَدِم الحجاز وله أربعون سنة أو أقل، فلم ينشب أن سمع بمبعث النَّبي ﷺ، ثمَّ هاجر، فلعله عاش بضعًا وسبعين سنة، وما أراه بلغ المئة، فمن كان عنده علم فليفدنا … وقد ذكرتُ في "تاريخي الكبير" أنه عاش مئتين وخمسين سنة، وأنا الساعة لا أرتضي ذلك، ولا أصححه. انظر: "تاريخ الإسلام" (٢/ ٢٨٦). (٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ٤٤)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٢٩٧).