للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد قرأت بخطِّ أبي عبد الله الذَّهبيِّ: رجعت عن القول بأنه قارب الثلاثمئة أو زاد عليها، وتبيَّن لي أنه ما جاوز الثمانين (١).

ولم يذكر مستنده في ذلك، والعلم عند الله.

[٢٥٩٦] (ع) سَلْمان الأَغَر، أبو عبد الله المدنيُّ مولى جُهَينة، أصلُه من أصبهان.

روى عن: أبي هريرة، وعبد الله بن عَمْرو بن العاص، وأبي الدَّرْداء، وعمَّار، وأبي أيُّوب، وأبي سعيد الخُدريِّ، وأبي لُبابة بن عبد المُنذر، وعبد الله بن إبراهيم بن قارظ.

وعنه: بنوه: عبد الله وعُبَيد الله وعُبَيد، وزيد بن رباح، والزُّهريُّ، وبُكَير بن الأَشَجِّ، وعِمْران بن أبي أنس، وأبو بكر بن حَزْم، وغيرهم.

قال حَجَّاج، عن شعبة: كان الأغَر قاصًّا من أهل المدينة، وكان رِضًا (٢).


= من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة وغيرهم، منهم: بريدة بن الحُصيب الأسلمي، وعبد الله بن عباس، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، ويزيد بن صُوحان، وسعيد بن المسيب، وسلامة العجلي، وشرحبيل بن السِّمط، وأبو البختري الطائي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو قرة الكندي، وأبو عثمان النَّهدي، ورجلٌ من عبد القيس وغيرهم".
(١) "سير أعلام النبلاء" (١/ ٥٥٥ - ٥٥٦) وقال فيه: "وقد فتشت فما ظفرت في سنِّه بشيء، سوى قول البحراني، وذلك منقطع لا إسناد له، ومجموع أمره، وأحواله، وغزوه، وهمتِّه، وتصرُّفه، وسَفِّه للجريد، وأشياء مما تقدَّم ينبئ بأنه ليس بمعمَّر، ولا هَرِم، فقد فارق وطنه وهو حدث، ولعله قَدِم الحجاز وله أربعون سنة أو أقل، فلم ينشب أن سمع بمبعث النَّبي ، ثمَّ هاجر، فلعله عاش بضعًا وسبعين سنة، وما أراه بلغ المئة، فمن كان عنده علم فليفدنا … وقد ذكرتُ في "تاريخي الكبير" أنه عاش مئتين وخمسين سنة، وأنا الساعة لا أرتضي ذلك، ولا أصححه. انظر: "تاريخ الإسلام" (٢/ ٢٨٦).
(٢) "التاريخ الكبير" (٢/ ٤٤)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٢٩٧).